بينهم صهير موفد الظواهري وشقيقاه... 5 من عناصر «الخلافة الداعشية» ضمن قائمة تبادل متوقعة
- تم النشر بواسطة خاص / لا ميديا

خاص / لا ميديا -
علمت «صحيفة لا» من مصادر مطلعة في تعز المحتلة أن سلطات العمالة أدرجت عناصر خطيرة من "داعش" ضمن قائمة لتبادل الأسرى في صفقة قادمة متوقعة مع حكومة الإنقاذ والسلطة المحلية في تعز.
وذكرت المصادر أن على رأس الأسماء المدرجة بهدف التبادل 5 عناصر من "خلية الزراري الداعشية" التي قوضها مجاهدو الجيش واللجان بعملية بطولية في فبراير/ شباط 2018 في عزلة الزراري بشرعب الرونة شمال غرب تعز، وانتهت بمقتل بعض قياداتها والقبض على قائدها أبوهاجر (مصري الجنسية وموفد أيمن الظواهري إلى اليمن) وآخرين.
وأكدت أن الخمسة المدرجين هم منفذو جريمة اغتيال الشيخ إدريس نصر الزراري التي وثقت الخلية بشاعتها في فيديو يظهر خلاله نجل الشيخ إدريس -طفل في الـ9 من العمر- وهو ينتحب بجوار جثة والده القتيل، بينما يحقق قائد الخلية المصري أبوعبدالله معه ومع مرافق الشيخ ويعظهما بلهجة مصرية، كـ"حوثيين رافضة وكفرة" شاهراً بوجهيهما ساطوراً ملطخاً بالدم.
"ماجد فرحان" من أبناء عزلة الزراري هو أحد أبرز الأسماء المدرجة وصهير "أبوعبدالله المصري" فحين اتخذ الأخير من العزلة الواقعة على تماس حاكم لجهة مديرية حيس الساحلية شمال غرب مدينة تعز منطلقاً لـ"دولة الخلافة - داعش" قام "ماجد فرحان" بتزويج شقيقته له.
كان المصري قد سطا على ما يزيد على مليار ريال ومبالغ أخرى بالعملة الصعبة من مصرف شهير بتعز المحتلة، واستطاع -بسحر المال- اختراق نقاط الأمن التابعة لتعز غير المحتلة وصولاً إلى عزلة الزراري حيث أسس بنية استخبارية وحركية استقطابية بالغة الخطورة تمكن مجاهدونا لاحقاً من تقويضها ووضع اليد على أسرارها في لحظة فارقة.
الـ4 الآخرون المدرجون لتبادل متوقع هم شقيقا ماجد "أبوبكر وهاني فرحان أحمد" علاوة على "صادق القحيم وشمسان البوري"، وجميعهم أعضاء فاعلون في "خلية داعش" ذاتها.
غير بعيد أدرجت عصابات الخيانة في قائمة لتبادل الأسرى نهاية العام الفائت أحد أفراد عصابة الكمين الداعشي الشهير بشرعب، والذي نجم عنه استشهاد المجاهد الشيخ صلاح الشرفي وشقيقيه ومرافقين اثنين أواخر كانون الأول/ديسمبر 2016. وبحسب معلومات مؤكدة فإن العنصر الداعشي في الكمين المذكور كان قد وضع على جادة التبادل الفعلي لولا فشل الصفقة الذي عزته صنعاء حينها للمبعوث السابق غريفيتث.
مراقبون قالوا إن نجاح صفقة التبادل الأخيرة في تعز بوساطات محلية فتح شهية الخونة لتضمين القوائم القادمة عناصر متهمين بوقائع اغتيال جنائية وقعوا في قبضة صنعاء خلال عمليات أمنية داخلية خارج جبهات المواجهة المباشرة مع تحالف العدوان وعملائه... وهو ما دأبت عليه قيادات الخيانة من خلط متعمد في صفقات كثيرة سابقة.
المصدر خاص / لا ميديا