
تقرير خاص / لا ميديا -
إنفوجرافيك - فؤاد ناجي
كلما حرر أبطال الجيش واللجان الشعبية منطقة جغرافية من احتلال تحالف العدوان ومرتزقته ندب نظام العدو الأمريكي حظه، أما إذا كانت تلك المنطقة تحتوي على فقاسة لعناصره التكفيرية «تنظيم القاعدة وداعش» فإن الندب يتحول بقدرة المجاهدين إلى نواح يتبعه تخبط.
ومنذ ثورة 21 أيلول 2014 وإدارة نظام العدو الأمريكي تعيد ترتيب أوراقها كون اللجان الشعبية لم تدع لتنظيماتها التكفيرية الإجرامية مكانا في المحافظة التي يصلها مد الثورة الشعبية بقيادة أنصار الله، إذ تمكنت من تطهير أكثر من 38 معسكرا ومعقلا وبؤرة تكفيرية على امتداد 8 محافظات.
وشكلت تلك الفقاسات التكفيرية واحدة من أهم الأدوات التي استند عليها تحالف العدوان على الوطن، ومع دحرها فإنه يتكبد خسائر استراتيجية كبيرة، وبالتالي يسعى العدو الأمريكي دائما إلى إيجاد أماكن بديلة لتلك التي يتم تحريرها حتى ينقل إليها فقاساته ويضمن بقاءه في اليمن تحت أي دعوى حتى وإن تلقى الهزيمة تلو الأخرى، فأبرز دعاواه إذا ما أراد وضع يده على بلد ما هي «مكافحة الإرهاب» الذي هو صنيعته.
في شهر يونيو الفائت وتحديدا في اليوم الـ18، كشف محافظ أبين صالح الجنيدي عن مؤامرة كبيرة يحيكها العدو الأمريكي ويسعى إلى تنفيذها عبر أدواته «السعودية والإمارات» وحكومة المرتزقة بتوطين جماعاته التكفيرية «داعش والقاعدة» في المحافظة وتسليمها لها.
يأتي هذا التحرك الأمريكي المعادي في وقت يطوق فيه أبطال الجيش واللجان الشعبية مدينة مأرب التي توجد فيها إحدى أهم فقاسات العدو التكفيرية والمتمثلة في «مركز دار الحديث السلفية للعلوم الشرعية» على غرار فقاسة دماج التي تم دحرها وتطهير محافظة صعدة منها، وبالتالي فإن المساعي حاليا موجهة نحو إيجاد مكان جديد لتلك الفقاسة الإجرامية.
وحصلت «لا» على معلومات حصرية عن «فقاسة الجوبة» التكفيرية، وتنشرها الصحيفة كأول وسيلة إعلام وطنية على عتبة الخطوات الأخيرة لتحرير مأرب وبعد حسم الذي أنجزه رجال الرجال في العبدية .
«مركز دار الحديث السلفية للعلوم الشرعية» مديرية الجوبة - محافظة مأرب
يدير الفقاسة الإجرامية القيادي في التنظيم الإجرامي «القاعدة» التكفيري العميل مصطفى إسماعيل أحمد السليماني المكنى بـ«أبو الحسن المأربي- المصري».
وشكلت الفقاسة أحد روافد تحالف العدوان الأمريكي السعودي بالمرتزقة التكفيريين المقاتلين في صفوفه بأكثر من جبهة، كما أنها مثلت وجهة العناصر التكفيرية الأجنبية القادمة من الخارج على مدى سنين طويلة وازدادت منذ بداية العدوان.
أبرز قيادات الفقاسـة العاملة في صفوف مرتزقة تحالف العدوان
يُعد العميل التكفيري العميد علي أحمد الكينعي «أبو الحسن»، أهم قائد عسكري لعناصر «تنظيم القاعدة» في «مركز دار الحديث السلفية للعلوم الشرعية» في منطقة الجوبة.
مكان وتاريخ الميلاد: قرية حيران- الحيمة الداخلية- محافظة صنعاء، 1968.
المستوى التعليمي:
حاصل على درجة الماجستير بنظام التعليم عن بعد من الجامعة الإسلامية بولاية منيسوتا الأمريكية، وعنوان رسالته «أحكام الطلاق البدعي».
العمـــــل:
ـ أحد مؤسسي المركز.
ـ مسؤول الطلاب الأجانب في المركز.
ـ عميد في ما يسمى «الجيش الوطني» التابع لحكومة مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
ـ مستشار شؤون جبهات الحدود لدى الأمير فهد بن تركي قائد قوات تحالف العدوان.
ـ يقود حاليا العناصر التكفيرية الأجنبية في المعارك المحيطة بمدينة مأرب.
الأنشطة التي قام بها ضمن صفوف عصابات تحالف العدوان التكفيرية:
ـ شارك في حرب احتلال محافظة مأرب وقاد المعارك في تبة السلفيين.
ـ قام بتحشيد العناصر التكفيرية من داخل «مركز الحديث» وإرسالهم إلى جبهات الحدود.
ـ في 30 أكتوبر 2017 تسلم قيادة ما يسمى «لواء النخبة ـ محور صعدة» التابع لتحالف العدوان في جبهة البقع وشارك في معارك جبال العليب وسوق البقع وغيرها.
ـ في 3 نوفمبر 2017 أصدر قرارا بتغيير اسم «لواء النخبة» إلى «لواء الوحدة اللواء 151 مشاة».
ـ في 24 مارس 2018 سلم قيادة «لواء الوحدة» للتكفيري العميل العميد رداد الهاشمي.
ـ في 24 مارس 2018 تم تنصيبه مستشاراً لمن يسمى «قائد القوات المشتركة» الأمير فهد بن تركي في شؤون جبهات الحدود.
ـ في 3 أكتوبر 2018 تم تعيينه أركان حرب المرتزقة في ما يسمى «محور صعدة» جبهة البقع.
التكفيريون الأجانب العاملون في «مركز دار الحديث» بالجوبة
يعمل في المركز 14 تكفيرياً أجنبياً من جنسيات مختلفة، ولكل منهم دور يقوم به،
وبعضهم يندرج ضمن السلم القيادي لـ«تنظيم القاعدة» في المركز.
الجزائري خضــــر
يعمل في المركز وفقا للمعلومات التي حصلت عليها الصحيفة 3 جزائريين، أحدهم مسؤول تحشيد العناصر التكفيرية الأجنبية بالمركز.
القيادي التكفيري محمد تيجانة «أبو العباس خضر الجزائري».
ـ من مدينة قسنطينة مركز الشرق الجزائري.
ـ مسؤول تحشيد العناصر التكفيرية الأجنبية المقاتلة ضمن «تنظيم القاعدة».
ـ متواجد في اليمن منذ عام 2010.
ـ درس في «مركز دار الحديث» بدماج ثم انتقل للدراسة في «مركز دار الحديث» بمأرب.
ـ انتقل إلى محافظة تعز- الساحل الغربي- مديرية الوازعية- قرية الشقيراء- مسجد النور برفقة 8 عناصر تكفيرية، 6 منهم جزائريون وروسيان.
ـ تولى في تعز مهمة استقبال العناصر التكفيرية الأجنبية القادمة من أفريقيا عبر التهريب وإرسالهم إلى محافظة مأرب.
ـ ذهب إلى مأرب في يناير 2021 برفقة 200 عنصر تكفيري كان قد استقبلهم في قرية السقيا ـ باب المندب ـ محافظة تعز.
المصري بحيبح
يعمل في المركز 4 عناصر تكفيرية من جمهورية مصر، أحدهم من قيادات «تنظيم القاعدة» في المركز.
القيادي التكفيري إبراهيم آل بحيبح الدمياطي «أبو إسحاق الدمياطي».
ـ أحد مؤسسي «مركز دار الحديث» بمنطقة الجوبة.
الصومالي تاج
يعمل في المركز وفقا للمعلومات المتوفرة تكفيري واحد من الصومال.
التكفيري تاج الدين الصومالي.
ـ مدرس اللغة الأورومية في المركز.
إندونيسيا
يعمل في المركز 6 عناصر تكفيرية من إندونيسيا، أحدهم من قيادات «تنظيم القاعدة» في المركز.
التكفيري طاهر الأورومي.
ـ مدرب الفنون القتالية للعناصر التكفيرية في «مركز دار الحديث» بالجوبة.
التكفيريون العاملون في «مركز دار الحديث» بالجوبة من المرتزقة المحليين
وطبقا لمصادر «لا» فإن عدد التكفيريين العاملين في المركز من المرتزقة المحليين
يبلغ 39 عنصراً، بينهم 6 يتولون مناصب قيادية فيه.
وتظهر المعلومات أن 5 عناصر تكفيرية من العاملين في المركز هم أبناء مدير المركز التكفيري العميل مصطفى إسماعيل الملقب بـ«السليماني» المكنى «أبو الحسن». وهو مصري من مواليد المنصورة 1958
قدم إلى اليمن في ثمانينيات القرن الفائت.
القيادي التكفيري الحسن مصطفى إسماعيل السليماني.
ـ الابن الأكبر للقيادي في «تنظيم القاعدة» التكفيري العميل «أبو الحسن المصري» مدير المركز.
ـ نائب مدير «مركز دار الحديث» بالجوبة.
القيادي التكفيري أبو حاتم الأشموري.
ـ مسؤول أمن المركز.
القيادي التكفيري العميل أنور الغرباني.
ـ مشرف الطلاب بالمركز.
القيادي التكفيري حسين الحجوري.
ـ المسؤول المالي في المركز.
القيادي التكفيري ثابت الحضرمي.
ـ المسؤول المالي الثاني في المركز.
القيادي التكفيري خالد وليد العتمي «أبو سليمان».
ـ مشرف المكتبة في المركز.
معظم التكفيريين العاملين في المركز التابع لـ«تنظيم القاعدة» هم من خريجي جامعات سودانية عام 2019، بينما اثنان من أبناء القيادي التكفيري «أبو الحسن المصري» تخرجا من «الجامعة الإسلامية» في المدينة المنورة.
ويتبع «مركز دار الحديث» التابع لـ«تنظيم القاعدة» المندرج ضمن صفوف مرتزقة تحالف العدوان، إجراءات محددة مع كل من يزور المركز كالتالي:
إيقاف الزائر في بوابة بعيدة عن المركز لتسجيل اسمه وتفتيشه.
عندما يدخل الزائر مبنى المركز ويريد الذهاب إلى مكان الضيافة، يتم تفتيشه مرة أخرى.
يأتي أحد مسؤولي المركز من التكفيريين إلى الزائر لتسجيل اسمه مرة أخرى ويطلب منه معرفا للتعريف به، ما لم يتم طرده ومتابعته بشكل حثيث.
يأتي مسؤول أمن المركز «أبو حاتم الأشموري» ويقرب هاتفا إلى فم الزائر ويجبره على النطق باسمه كاملا مع اسم بلده، ويقوم بتسجيله.
التمويل المالي والدعم اللوجستي لـ«مركز دار الحديث» بالجوبة
يحصل المركز على التمويل المالي من «السعودية» ونظام العدو السعودي وجمعيات تابعة له على هيئة «تبرعات خيرية».
يتم إرسال الموارد المالية إلى «مؤسسة القمة التنموية الخيرية» التابعة للمركز عبر حساب بنكي في بنك اليمن الدولي.
يتولى القيادي التكفيري العميل عبدالله قاسم الحسيني إدارة «مؤسسة القمة».
الأماكن والبيوت الآمنة التابعة للمركز والتي تستخدمها عناصره التكفيرية الإجرامية
مزرعة في منطقة العرقين تتضمن منزلاً كبيراً، وهي تابعة للقيادي التكفيري العميل «أبو الحسن المصري» مدير المركز، ويتواجد غالبا فيها برفقة عدد من العناصر التكفيرية الأجنبية.
«المصري» اسم لمكان في سوق بن عبود ومخصص لعقد اجتماعات بين قيادات المركز التكفيرية وضباط من قوات تحالف العدوان ومرتزقته.. مسجد «حسن بن ناجي» جوار محطة بن معيلي.
المصدر خاص / لا ميديا