في ذكرى خاشقجي ونسيان «الجزيرة»
- تم النشر بواسطة «لا» 21 السياسي

«لا» 21 السياسي -
اليوم -الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر- تحل الذكرى الثالثة لجريمة قتل وتقطيع وتذويب وتبخير الصحفي السعودي «جمال خاشقجي» في قنصلية بلاده بإسطنبول..
وفي هذه الذكرى الأليمة سيضع بعض «خونج أنقرة» (توكل وبلقيس وسبأفون) بعض باقات الورود أمام مبنى القنصلية، وسيخطب «شوقي القاضي» من على شاشة «وسيم يمن شباب» عن الذكرى، متهماً «آل البيت» بارتكاب الجريمة، وسيغرد «محمد الحزمي» واضعاً أعلى تغريدته صورة غارة للعدوان على أطفالٍ يمنيين معلقاً عليها: «الله أكبر ولله الحمد! الحوثيون هم من فجروا جسد الشهيد خاشقجي. سنؤدبهم في صحن الكبسة بدلاً من صحن الجن»!
سيذرف «الزنداني» دموع الفرح مجدداً لمصافحة «تميم» «خديجة جنكيز»، ومعانقته «جنكيز أردوغان»، وسيرفع هذا الأخير كفه بشعار «رابعة» وينقصه إصبعين كما فعل قبل مدة.
وبعث «بايدن» مستشاره للأمن القومي «سوليفان» إلى «ابن سلمان» يبلغه تعازيه في هذه الذكرى الأليمة ويؤكد عليه سرعة إرسال «لبن العزاء» إلى حساب «الحانوتي» في «وول ستريت»!
بالمناسبة، من يبلغ «الجزيرة» ويخبر «الواشنطن بوست» أن اليوم يصادف ذكرى مقتل «خاشقجي» وله أجران: أجر الذكرى، وأجرة النسيان؟!
المصدر «لا» 21 السياسي