عبدالرقيب الوجيه / «لا» 21 السياسي -

يحز في نفسي «عبث» يـوم «حطــين»
ومحـرقــة «خيبر» وطــوق «المدينــة»
ليش النكــايـة بـ«اليهــود» المساكين؟
الحقـد غــطى أبصــارنــا بالضـغينة
«دَيَّان» بن يـامين أو «إسحاق رابين»
هم من سـوى «ريدة» وخُبرة «قطينة»
«لبيك يا أقصى»! «نحـرر فـلسطين»!
تحريض مغـرض ما استند لا قرينة
وين الغبي ذي قال «وين المـلايين»؟
قـولوا لـه احنا في أيــادي أمــينـة
حُـكَّـامـنـا «نخبَــة كبــار المسـنين»
أهـل العـقـول المــدركـة والرزيـنـة
حتى «الملك» يطلـع وعُمره ثمـانين
يعني ولا له في هوى النفس سينة
من التواضع ينطـق اسـمـه بتلقين
ولـو جلس «تــنزل علـيه السـكينـة»
إذا مشى خطوة بـ«حقنة بروفـين»
وإذا تكــلَّـــم زيـــدوه «إســـبريـنة»
يا رب سامحنا على «قِــلَّـة الدِّيــن»
«بـلــوة» بليناهـم هم «الخزيـنة»
ولجــل خِـدمتنا بسَن الـــقـــوانين
عاشوا وماتوا فـوق كرسي «رهينة»
أقرب مثل مــن بين كـل العناوين
«رُبــان» «دَفَّـــة» حُــلــمنــا والسفينة
برغم قـوَّة موج «واحد وعشـرين»
خـم العواصف بـ«الـريـاح الهجينة»