«لا» 21 السياسي -
يمارس النظام السعودي الدجل المزدوج دينياً وسياسياً منذ عقود من خلال اللعب على أحابيل الفتوى المزورة والقفز من على حبال الإعلام المزيف مستخدماً عقولاً فارغة إلا من الاتباع، ومعتمداً على عقود النفط المدنس بذل الأتباع.
إنها ثنائية الدور الوظيفي المنوط بنسل الدرعية القيام به خدمةً للشيطان وجنوده من الصهاينة والأمريكان.
في سنوات المملكة السلمانية وبجرة قلم تم جر الغنم من زريبة التطرف إلى حظيرة الانفلات وتم تحويل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى هيئة الترفيه والأمر بالمنكر.
حلق المطاوعة لحاهم ورموا مساويكهم وخلعوا أسمالهم وانطلقوا في سبيل ابن سلمان جميعاً يدعونهم إلى مهرجانات البيكيني الحلال وحفلات «الهشك بشك» الملتزمة بعد أن كانوا يحرمون عليهم النظر إلى وجوههم الحليقة في المرآة خشية الفتنة ويحذرونهم من الخطر المحدق بهم نظراً للبس الجينز وفانيلات رولا وزولا أو تناول العلكة مع البيبسي كولا وينذرونهم من دخول النار إن ضموا أيديهم في الصلاة أو نسوا المضمضة ثلاثاً أو سهوا عن رفع الإزار إلى فوق كواحلهم والبكاء من سماع خطب السديس ومواعظ عائض القرني.
وللعام الثاني على التوالي، يمنع بنو سعود عموم المسلمين عن أداء فريضة الحج بدعوى منع انتشار وباء كورونا بينهم في الوقت الذي يسمحون فيه بتجمع عشرات الآلاف في حفلةٍ للمغنية نجوى كرم أو لمباراةٍ في كرة القدم بين النصر والهلال.
بالتوازي مع الدجل الفتنوي المستمر ما بين الحدثين الأصغر والأكبر يمارس النظام السعودي بغي العدوان وبغاء بن سلمان من على شاشات الحدث الأكبر ليكتمل في نجد قرنا الشيطان.