إنصاف أبوراس / مرافئ -
توقفْ قليلاً! قبل أن تواصل خطواتك طريقها، تأكد أن في حوزتك خارطة الفكرة! كثيرون قبلك تاهوا؛ كانوا منقادين تحركهم أفكار دخيلة، خلفها مضوا دون التفاتة للوراء، فكان مصيرهم الفشل. 
أتعرف لماذا؟! لأنهم دفنوا في داخلهم المبادئ التي ولدت فيهم، تم وأدها سريعاً وتم تناسيها. الإنسان الذي يتم وصله بحبال، ثم يتم تحريكه من خلالها ليصبح أشبه ما يكون بلعبة خشبية في مسرح عرائس تمتع الحاضرين، لكنها تبقى في النهاية محض جماد لا قيمة لها، حتماً مصيره الفشل.
عليك أن تعي أنك في طريقك ستحتاج للنور المنبعث من روح الثقة بالذات، لتبدد العتمة أمامك فلا تتعثر أبداً. 
الطريق نحو الغاية والهدف محفوفة بالمخاطر. نعم؛ لكنها في الأخير طريق كغيرها من الطرق، لها بداية ومنتصف ونهاية، وبإمكانك أن تختار وسيلتك الخاصة لعبورها. 
أظنك لن تتوه إن أخذت معك زوادة العزيمة وملأتها ببعض الشجاعة والصبر وجرعة كبيرة من الإيمان بنفسك.