«لا» 21 السياسي -
في متوالية متنطعة متبرطعة وغير منقطعة يخرج معمر الإرياني قبل كل موسم وبعد أن يحلف ويقسم يعلن عن انطلاق آخر نكتة وإطلاق طير - دربخته ليختم متقمصاً شخصية دوق فليد ويصرخ: غرانديزر.. النجم الثاقب.. انطلق.
الإرياني وللمرة الأولى بعد الألف يشد على أسنانه ويضغط على كيبورد لسانه ويهتف في وجه وحش فيغا:Game over.
أيام تتبعها ليال وتتلوها ساعات وتلحقها لحظات حتى يصل معمر «عسب» «فارس في مشيته» ويحصل على «جعالة»، عيد طويل العمر ليتصل «فليد» بـ«كوجي» و«غورو» و«دامبي» ويبلغهم «لكم البيضاء».
يتوزع «البوكيمونات» «خرفان» حروب البلايستيشن ويتقاسمون «أبقار» تويتر ويتقسمون «أثوار» الفيسبوك ويقتسمون «عجول» التيك توك ويقسمون لـ«حمير» الفضائيات و«دواب» الوكالات بأن «أضاحي» العيد أسقطت «المواقع».
كواحدٍ من «أبطال الديجتال» يحقق الإرياني الصغير بطولة بعد أخرى في جهاز «الأتاري» ويحصد الكؤوس المكسورة الناموس ويجني الأموال المدنسة والفلوس ويلعب مع وعلى «القاعدة» تغريدات «مدعشنةٍ» تنهق في مجاز التحالف بـ«قطع الطريق وجز الرؤوس».
«فارس في مشيته.. فارس في خطوته.. فارس في نظرته» هكذا ينفخ ذلك الصغير في كير الداشر ليعينه الأخير صبياً «يلم النقطة» من كازينو الإعلام وملهى الثقافة ونادي السياحة وباقي المواخير.. إنه أمر الأمير بأن يطلق بقية الغلمان على صبيه معمر لقب الوزير.