أعلن ما يسمى جنود الشام القوقاز بقيادة المدعو مسلم الشيشاني والذي ينشط بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، حلّ نفسه وسحب نقاطه العسكرية من محاور شمال اللاذقية، بعد ضغوط تعرض لها من “هيئة تحرير الشام”.
‏وأفادت مواقع إعلامية، بأن “الهيئة” أرسلت تعزيزات عسكرية للمنطقة بغية استلام النقاط في ريف اللاذقية، كما أرسلت تعزيزات أخرى تمركزت في المنطقة لمراقبة عملية الإخلاء.

وقبل أيام، أصدر الشيشاني بياناً بعد أن كشف عن تفاصيل لقائه بأحد القادة الأمنيين في “هيئة تحرير الشام”، وتلقي جماعته دعوة للهجرة إلى أفغانستان في حال أجبروا على مغادرة إدلب.

وقال البيان إن مسؤول جهاز الأمن العام لـ”تحرير الشام”، أوضح للشيشاني أنّ “السلطة الحقيقية في شمال سوريا هي بيد الهيئة، والتي بدورها لن تسمح بإقامة قوة عسكرية في مناطقها دون أن تكون منضوية تحت صفوفها”.