أدان الحرس الثوري في إيران، اليوم الأربعاء، جرائم الكيان الصهيوني في هجومه على المسجد الأقصى واستشهاد العشرات من الفلسطينيين في القدس والأراضي المحتلة، متعهدا بالبقاء بقوة إلى جانب المقاومين وانتفاضتهم في الميدان المصيري.
وقال بيان للحرس الثوري: إن انتفاضة رمضان واتساع نطاق المقاومة واحتجاجات الشعب الفلسطيني المضطهد والبريء في مواجهة المحتلين للقدس الشريف والجلاوذة الوحوش التابعين لهذا الكيان القاتل للأطفال، واستشهاد العشرات من الرجال والنساء والأطفال العزل، أجّج مشاعر الأمة الإسلامية وأفطر قلوب جميع الأحرار المدافعين عن الحق والحرية في أنحاء العالم، وقد كشف عن الواقع البغيض والشرير لهذا الكيان الغاصب وحماته الخبثاء أكثر فأكثر.

وأشاد الحرس الثوري بالرد القاصم والمشرف من جانب المجاهدين والمناضلين لدى المقاومة الإسلامية الفلسطينية، والذي وضع الصهاينة أمام واحدة من أكثر الأزمات والتحديات صعوبة على مر تاريخ الاحتلال وأمطروهم بوابل من صواريخ الانتقام تعبيرا عن غضب الشباب الفلسطيني الغيور والشجاع.

وأشار إلى أن انتفاضة الشعب الفلسطيني أظهرت أبعادا جديدة للمقاومة بوجه المحتلين المتوحشين،

وأضاف: إن التداعيات الخطيرة لمخطط الكيان الصهيوني قاتل الأطفال المتمثل في تعزيز عمليات التهويد والقمع في هذه الأرض المقدسة وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني بشتى الحيل الآليات، يتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل الجبهة الموحدة ضد الصهيونية وأيضا تفعيل دور المحافل الدولية المؤثرة في سياق الدفاع عن فلسطين واسترداد حقوق الشعوب وبما يؤدي إلى وضع حد للممارسات الشريرة والصلفة والوحشية لهذا الكيان الغاصب.

وحذر الحرس الثوري، النظام الأمريكي وحكام البيت الأبيض كحماة رئيسيين للصهاينة، بطرحهم مشروع "إبراهيم" وخداع قادة بعض الدول العربية، وأصبحوا ضامنين لهذه الأعمال الوقحة والجرائم الفظيعة التي يقوم بها الكيان الصهيوني، بأن خروج القوات العسكرية لهذا البلد (أمريكا)، يعد السياسة الحاسمة للأمة الإسلامية وعليهم ألا يكونوا السبب في هوان شعب بلادهم وشعورهم بالخزي أكثر من هذا.