أعلنت حكومة النيجر أنّ الهجمات المسلّحة التي شنّها ارهابيون ضدّ قرى في منطقة تاهوا القريبة من الحدود مع مالي الأحد أسفرت عن مقتل 137 شخصاً، أي أكثر من ضعف الحصيلة الأولية التي أعلنتها السلطات صباحاً.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدّث باسم الحكومة زكريا عبد الرحمن في بيان عبر التلفزيون الحكومي الليلة الماضية، قوله إنّ "هذه العصابات المسلّحة التي باتت تستهدف المدنيين بصورة ممنهجة اجتازت مرحلة جديدة من الرعب والهمجية".
وأضاف: إنّ "الحكومة تدين هذه الأعمال الهمجية التي يرتكبها أفراد لا دين لهم ولا قانون".
وتابع البيان: إنّ "إجراءات أمنية وصحيّة معزّزة اتّخذت في المنطقة، وفُتح تحقيق للقبض على مرتكبي هذه الأعمال الجبانة والإجرامية وتقديمهم للمحاكمة".
وهذه هي الهجمات الجهادية الأكثر دموية في النيجر منذ سنوات.. وأعلنت الحكومة "حداداً وطنياً لمدة ثلاثة أيام" ابتداءً من اليوم الثلاثاء.
وكانت مصادر في الأجهزة الأمنية النيجرية أفادت صباح الإثنين بأنّ "الحصيلة الموقتة تفيد بسقوط 60 قتيلاً".