خاص / مرافىء -

من الكوادر الإعلامية الشابة التي استطاعت أن تزاحم عمالقة الإذاعة في عصرهم الذهبي، وأن تجد لها موضع قدم متميزاً بينهم.
ولد الإعلامي المذيع والمخرج وكاتب الدراما مطيع حسين أحمد الفقيه عام 1973، في مديرية الرضمة بمحافظة إب. انتقل إلى مدينة تعز ليتلقى تعليمه الابتدائي في مجمع ناصر والإعدادي في مدرسة الفاروق، والثانوي في ثانوية تعز الكبرى.
في العام الدراسي 95/1996 حصل على بكالوريوس إعلام- إذاعة وتلفزيون من جامعة صنعاء. ليلتحق بعد ذلك، أي في 1997، بالعمل في إذاعة صنعاء في مجال التشغيل. وفي 1999 انتقل إلى إدارة الإخراج.
كان له شرف العمل مخرجاً مع عمالقة العمل الإذاعي، وعلى رأسهم الأستاذ والشاعر الكبير عبدالله البردوني؛ إذ أخرج له برنامج «فلاسفة الحكم» الذي قدمه المذيع القدير الأستاذ المرحوم عبدالملك العيزري. كما أخرج عدداً من البرامج من إعداد عايدة الشرجبي والمرحوم عقيل الصريمي وعبدالكريم الوشلي وغيرهم.
كتب عدداً كبيراً من البرامج الشبابية والتثقيفية والمنوعة، منها: «شباب أحباب»، «شارع الشباب»، «موجات بلا أثير»، «حكيم المدينة»، «ألبوم صور»، وغيرها.
كما أنه كاتب ومخرج الأعمال الدرامية، منها: مسلسل «مهمة في الألف الثالث»، وخماسية «أنا معيِّد». وأخرج مسلسلات للكاتب الكبير علي أحمد السياني، منها: «أقوى من العدالة»، «الزهور تموت في الربيع»، «نفوس في مشرحة عنّوس». كما أخرج الحلقات الدرامية «جارة السوء»، التي اشترك في كتابة حلقاتها -وعددها 48 حلقة- كل من علي السياني وجمال الرميم، والعمل يتحدث عن جرائم بني سعود في اليمن. وقد أُنتجت خلال عامي 2016 و2017.
في 2000 عين رئيس قسم الإنتاج بإذاعة صنعاء حتى 2003، فمديراً لإذاعة الشباب حتى 2015، فمديراً عاماً للبرامج في إذاعة صنعاء منذ 2015 وحتى الآن. وإلى جانب العمل الإداري يعمل معدا ومقدما لبرامج البث المباشر وأهمها برنامج «يمن الصمود». 
مطيع حسين الفقيه يعمل أيضاً مدرباً ومدرب مدربين في جميع فنون العمل الإذاعي، ورأس المركز الإعلامي للتدريب والتنمية الذي توقف في منتصف 2016 بسبب العدوان.
اختير نائباً لرئيس لجنة الاختبار والقبول في البرنامج التدريبي المسابقاتي «فرسان الإعلام» في مرحلته الأولى، ثم اختير عضواً في لجنة التحكيم في المرحلة النهائية للبرنامج. وكان البرنامج خلال عامي 2019 و2020.