قتلى وأسرى تكفيريون في الحملة على الحيمة.. الأمن يقتحم «فردوس داعش» في قلب تعز غير المحتلة
- تم النشر بواسطة خاص / لا ميديا

كشف مصدر أمني عن تفاصيل العملية الأمنية النوعية على أوكار العناصر التكفيرية في منطقة الحيمة بمديرية التعزية التابعة لمحافظة تعز.
وأوضح المصدر أن العملية سبقها جهد استخباري ومتابعة حثيثة خلال العملية العسكرية التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية على أوكار العناصر التكفيرية في منطقة الحيمة بمديرية التعزية، حيث تم إطباق الحصار على وكر هذه العناصر لتبدأ الاشتباكات عقب رفضهم تسليم أنفسهم وإطلاقهم النار على رجال الأمن.
وأكد مصرع عدد من التكفيريين بينهم القيادي أنور عبدالفتاح، وأسر آخرين خلال الحملة التي انتهت بتطهير المنطقة من الدواعش والتكفيريين.
وأشار إلى أن مدفعية مرتزقة تحالف العدوان، قامت بإسناد العناصر التكفيرية أثناء العملية وقصفت عدداً من التباب في مناطق الحيمة من أماكن تمركزها في مناطق تعز المحتلة، وهو ما يشير إلى التنسيق الواضح والارتباط الداعم من دول العدوان للجماعات الإرهابية في المحافظة والوطن بشكل عام، منوهاً إلى أن العناصر التكفيرية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية متزامنة في مناطق تعز المحررة بتخطيط وتمويل من دول العدوان.
وقال إن الحملة الأمنية اشتركت فيها وحدات عسكرية وأمنية وبتعاون المشائخ والمواطنين في منطقة الحيمة بمديرية التعزية، داعياً أبناء المحافظة إلى المزيد من اليقظة.
من جهة ثانية، أصيب ثلاثة مواطنين بينهم امرأة، بجروح مختلفة، الخميس، نتيجة قصف مرتزقة تحالف العدوان على الأحياء السكنية في مديرية التعزية التابعة لمحافظة تعز.
وقالت مصادر محلية إن مرتزقة دول العدوان استهدفوا بالقصف المدفعي، منازل المواطنين في منطقة العرسوم بمديرية التعزية، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مواطنين بينهم امرأة بجروح، إثر سقوط إحدى القذائف على منزلهم.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة طويلة من جرائم مرتزقة دول العدوان في استهداف الأحياء السكنية والمدارس ومنازل المواطنين في محافظة تعز، ما تسبب في استشهاد وإصابة الكثير من المواطنين الأبرياء.
المصدر خاص / لا ميديا