خاص / لا ميديا -

كشفت مصادر خاصة لصحيفة "لا" عن تفاصيل الهجوم البحري الذي تعرض له ميناء جيزان وأعلن عنه نظام العدو السعودي في نهاية آذار/ مارس 2019 واصفا إياه بـ"الإرهابي".
 وأوضحت المصادر أن خطة الهجوم كانت تقتضي اختراق بوابة الميناء والتوغل فيه وصولاً إلى المرسى الذي كانت ترسو فيه بارجة حربية تابعة لتحالف العدوان، بغرض تفجيرها بواسطة الزورق الاستشهادي.
وقالت المصادر أن نظام العدو وضمن تدابيره لتلافي هجمات بحرية محتملة أوصد بوابة ميناء جيزان بكتل أسمنتية ضخمة وعائمة تربط بينها سلاسل معدنية صلبة يتم فتحها بمتوالية زمنية منتظمة تفاوتا، ما جعل أبطال البحرية يرابطون على متن زورقين استشهاديين من نوع "طوفان 2" على مقربة من الميناء.
وأوضحت المصادر أن أحد الزورقين اللذين أوكل لهما تنفيذ الهجوم كان قد أعطبت العبوة المتفجرة فيه.
وأضافت أن رجال البحرية وأثناء اتخاذهم قرارا بالعودة بعد أن أعطبت العبوة، أبدى الزورق الآخر استعداده لتنفيذ المهمة بالإنابة، وفجأة انزاحت أمامه البوابة في غير المتوالية الزمنية لفتحها، فتم إيكال دفة الزورق للسائق الآلي يمني الصنع، والذي بدوره اندفع بالزورق عابرا البوابة إلى عمق المرسى صوب البارجة لينجح في استهدافها وتدميرها.
ووثقت حينها كاميرا "ناشطين" كانوا على الطرف الآخر من رصيف الميناء لحظة اندفاع الزورق المهاجم في قلب المرسى، واستهدافه البارجة التي ظهرت وأعمدة دخان ضخمة تتصاعد منها.
وأكد المصدر أن العملية موثقة بعدسات الإعلام الحربي