عزى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم السيد علي الخامنئي ووزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري والشعب الإيراني بمناسبة استشهاد الشهيد العالم محسن فخري زاده على أيدي من ترعاهم أمريكا وكيان العدو الصهيوني، معتبرا أن الاغتيال جزء من الحرب على إيران والمنطقة الحرة وفلسطين”.
وقال الشيخ قاسم في مقابلة على شاشة قناة المنار، مساء الجمعة، “نحن ندين هذا الاعتداء الآثم ونرى أن الرد على هذه الجريمة هو بيد المعنيين بإيران ولكن هو عنوان شرف وكرامة ونحن لا تهزنا الاغتيالات”.

من جهة ثانية، قال الشيخ قاسم “لقد حقق حزب الله الكثير من النجاحات في المشروع الذي وضعه ومنها أن لا يكون بلدنا في التبعية للمستكبرين سواء أمريكا أو غيرها”، مؤكدا أن كل الضغط على حزب الله من الاعداء لأنه حقق نجاحات كثيرة في مختلف المجالات”.

وأضاف “نحن رغم كل شيء نعيش بدون قلق وانما نتصرف بكل هدوء ولسنا قلقين ومرتاحون على وضعنا وكلما زادت الضغوطات ندرك اهمية الموقف الذي نتخذه”.

وأكد أن “حزب الله جاهز دائما لأي مواجهة، و"إسرائيل" تعرف جيدا أن أي خطوة من قبلها لها عواقبها الكبيرة”.

 وحول هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع كيان العدو، قال الشيخ قاسم “التطبيع الذي حصل هو تطبيع أنظمة وليس تطبيع شعوب وهذه الأنظمة تدخل المنطقة بتغيرات كبيرة ستظهر في المستقبل”، مضيفا أن “التطبيع كان موجودا قبل ذلك والآن جرى تظهيره إعلاميا ولكن ما دام هناك مقاومة لن يؤثر على القضية الفلسطينية”.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن “الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن قد يهتم بالعديد من الملفات على رأسها الملف الاقتصادي مع الصين التي قد تتحول إلى أقوى اقتصادية في العالم”، وقال “لديه مشكلة أساسية هي الصين ولكن هناك ثوابت لدى الأمريكيين على رأسها اسرائيل وأمنها”.

وعن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، قال الشيخ قاسم إن “خطوة رئيس الحكومة المكلف بتسمية من يريد وعدم التواصل الكافي مع بعض الكتل هذا سبّب التأخير بتشكيل الحكومة ومن يسمي الوزراء، إضافة الموقف الأمريكي الذي يضغط على لبنان بأشكال مختلفة إذا لم تكن الحكومة كما يريدها”.

ودعا للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية، وقال “الشعب اللبناني لم يعد يتحمل المشكلة الاقتصادية ولا يجوز أن نصرف الوقت على احتمالات سياسية لن تحصل”، مشيرا إلى أن “التأخير بتشكيل الحكومة لن يغير من مواصفتها، ولذلك يجب الإسراع بتشكيل الحكومة لنكسب الوقت”.