خاص / لا ميديا -

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "لا" عن لقاءات تجري بين الوفد الوطني والمرتزقة، في العاصمة العمانية مسقط.
وفيما لم تفصح المصادر عن طبيعة لقاءات مسقط، إلا أن مصادر أخرى أكدت لـ"لا" أنها تأتي في سياق تحريك الملف الاقتصادي استمراراً لتفاهمات السويد 2018 حوله.
قناة "الميادين" من جهتها بثت خبراً، أمس، عن تحركات دبلوماسية لإنهاء الانقسام بين البنك المركزي في صنعاء وفرع البنك في عدن المحتلة، والتوصل لإدارة مشتركة وتوحيد الإجراءات المالية.
وقالت القناة في خبرها إن التحركات تهدف "لوقف تدهور الريال اليمني، خصوصاً في مناطق سيطرة الاحتلال"، وأن حكومة "الإنقاذ" في صنعاء اشترطت ـ للتوقيع على مسوّدة "الإعلان المشترك" الذي أعدته الأمم المتحدة ـ إلغاء قرار نقل البنك المركزي وضمان إيداع عوائد النفط في البنك المركزي بصنعاء.
وبحسب القناة فقد اقترح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيتث توحيد إدارة البنك المركزي من الطرفين أو تشكيل لجنة مشتركة من بنكي صنعاء وعدن من دون إلغاء قرار نقل البنك.
وكان مصدر دبلوماسي في وزارة خارجية "الإنقاذ" أكد لـ"لا" أن المجلس السياسي الأعلى تسلم قبل أيام نسخة من مسودة "الإعلان المشترك". 
وأكد المصدر أن السياسي الأعلى لم يوافق على المسودة، واشترط أن يكون التفاوض مع السعودية التي أعلنت العدوان على اليمن في 26 مارس 2015، لا مع أدواتها المفتقرة للقرار، والتي يقدمها إعلان غريفيتث كطرف يمني آخر، معفياً السعودية من تبعات عدوانها.