ردود أفعال واسعة معارضة لقمة العشرين الافتراضية، جراء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، وسط دعوات لمقاطعة القمة، التي تترأسها السعودية.
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أكدت أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب، أوضاع حقوق الإنسان في السعودية.

وخلال مؤتمر صحفي أكدت دير لاين، أن الاتحاد يتابع بقلق أوضاع المدافعين عن الحقوق الأساسية، بما في ذلك حقوق المرأة والحقوق الفردية، معتبرة استمرار انتهاك حقوق الإنسان في السعودية خطير للغاية.

من جهتها حثت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية قادة مجموعة العشرين إثارة قضية انتهاك حقوق الإنسان في السعودية.

كما أعربت منظمة هيومن رايتس ووتش، عن أسفها لعقد هذه القمة في وقت تتعرض فيه النساء للتعذيب، بسبب أنشطتهن السلمية، متهمة السلطات بالسعي لتلميع صورتها على الساحة الدولية كقوة إصلاحية.

وطالب خمسة وأربعون عضوا في الكونغرس الأمريكي إدارة الرئيس دونالد ترامب بعدم المشاركة في القمة، ما لم تتخذ الرياض إجراءات لتحسين سجلها الحقوقي.

فيما دعا محامون بريطانيون وزير خارجيتهم دومينيك راب، لمقاطعة القمة، بسبب طرد الرياض قبيلة الحويطات من أراضيها، مشددين على ضرورة مواجهة السعودية بشأن قضايا حقوق الإنسان.

وعلى صعيد متصل، دعا سياسيون وبرلمانيون بألمانيا إلى التركيز في القمة على مناقشة أوضاع حقوق الإنسان في السعودية، معبرين عن قلقهم البالغ بشأن الانتهاكات المستمرة والخطيرة والمنهجية لحقوق الإنسان في السعودية.

واتهموا محمد بن سلمان بشن حملة قمع غير مسبوقة ضد المعارضة، عبر قتل الصحفي جمال خاشقجي، واعتقال معارضين وناشطين وناشطات سعوديات.

وغرقت العديد من الصحف العالمية بإعلانات متزامنة مع القمة تطالب بمقاطعة "قمة العشرين"، احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها المملكة بحق المعتقلين السياسيين والنشطاء، فيما أطلقت الحملة الداعية للمقاطعة على القمة اسم "قمة العار" بسبب انعقادها في السعودية.