وزير الإعلام: لم نوقف «يمن ميوزك»
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

نفى وزير الإعلام بحكومة الإنقاذ ضيف الله الشامي، توقف بث وعمل إذاعة «يمن ميوزيك» في محافظتي إب وذمار.
جاء ذلك في تعليق الوزير الشامي على منشور للإعلامي عبداللطيف الوشلي نشره أمس الأول على صفحته في «فيسبوك»، يتضامن فيه مع الشاعر خالد الخطاف الكميم الذي صدر أمر تنفيذي قضائي بحبسه على خلفية دعوى رفعها ضده تجار يطالبونه فيها بديونهم المتراكمة عليه كقيمة للبضائع الموجودة في محلاته بالسعودية التي صادرها نظام العدو هناك بسبب موقفه الرافض للعدوان على الوطن.
وأوضح الوشلي في منشوره أن الشاعر الكميم انقطع مصدر رزقه المتمثل في إذاعة «يمن ميوزيك» المساهم فيها، وقد تم إغلاق بثها في ذمار وإب وتأثرت بشكل كبير، ما جعله غير قادر على سداد ديونه.
وقال الشامي في تعليقه: كل تضامني الكامل ودعوتي لكل الجهات مساندة شاعرنا الكبير خالد الكميم.. لكن أود الإشارة إلى موضوع الإذاعة فبثها الذي لم ينقطع لحظة واحدة ويسمعها الناس يتطلب منك أخي عبداللطيف الوشلي أن تتحقق مما تكتب ولا توجه التهم بالإغلاق جزافا».
بدوره أفاد وليد السراجي المدير التنفيذي لإذاعة «يمن ميوزيك»، لصحيفة «لا» بأن وزير الإعلام وجه لهم أوامر شفهية بإغلاقها، وفي حال لم يفعلوا فسيقوم بإغلاقها ومصادرة محتوياتها.
يذكر أن مشكلة الشاعر خالد الخطاف الكميم تكمن في إغلاق الإذاعة، حيث انقطع بذلك مصدر دخله الذي كان معتمدا عليه في سداد ديونه من خلاله دفعها على أقساط.
وأضاف الوزير الشامي في رد على تعليق لخالد الكميم بذات المنشور أنه تلقى رسالة من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة تطالبهم بتحمل المسؤولية في إغلاق الإذاعات المتواجدة في محافظتي إب وذمار، والتي يصل ويصل أثيرها إلى الجبهات، كونها تبث أغاني وبرامج ليس لها علاقة بشد عزائم المرابطين، بل تؤثر عليهم سلبا.
وذكر أن من بينها (يمن ميوزك إب، سمارة إف إم، ألوان)، مشيراً إلى أن الوزارة وجهت مذكرات رسمية لتلك الإذاعات بضرورة إيقافها من البث هناك، وأعطاها مهلة كونها وقعت عقوداً إعلانية استلمت مبالغها من المعلنين، وخاطبهم بعد المهلة بالالتزام، وأتى البعض والتزم، والبعض الآخر ماطل، فاتخذ ضدهم الإجراءات القانونية.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري