
يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا) من جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري لليوم الـ(82) على التوالي، وسط ظروف صحية خطيرة للغاية، ويقابل ذلك رفض وتعنت من قبل العدو بالاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.
وأمس الخميس، قال بسام ذياب أحد أقارب الأسير ماهر الأخرس، اليوم الخميس، إن الحالة الصحية للأسير صعبة للغاية، نتيجة إضرابه عن الطعام لليوم 81 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري المتواصل.
وأضاف أن "هناك مؤسسات إعلامية تتجاهل معاناة الأسير الاخرس"، علمًا أن الأسير يدخل في حالات غيبوبة بين الحين والآخر، وفق قناة القدس اليوم الفضائية.
وأوضح أن الأسير الأخرس لم يتناول أي من المدعمات والاملاح والسوائل ويعيش على الماء، منذ بدء اضرابه".
وكانت محكمة العدو الإسرائيلي في تاريخ الثاني عشر من أكتوبر الجاري، قد رفضت مجدداً طلب الإفراج الفوري عنه الذي تقدمت به محاميته؛ وقدمت مقترحاً في جوهره ترك الباب مفتوحاً لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده، ومشروطاً بوقف إضرابه، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس وأعلن استمراره في معركته حتى حريته.
في تاريخ السابع والعشرين من يوليو 2020 اعتقل العدو الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من منزله في بلدة سيلة الظهر في جنين.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري