السيد إسماعيل إسحاق / مرافىء -

حاربوا هذه الوهابةَ كَي لا
تتفشى في الناس وهي بلاءُ
حاذروا كل ما بها من ضلالٍ
فالضلالات ما لهن دواءُ 
فهي تندس في صدور بنيها 
جند إبليس من هنالك جاؤوا
وهم اليومَ في الصفوف  فلا ندري
إلى أين تذهب العشواءُ

عِلْمهم كله على العلم شتمٌ 
وعلى الدين محنةٌ وشقاءُ
شوَّهوا جوهرَ السلوك اليماني
ولولا الأصالة الشماءُ
فتراهم حربا على كل ذي علم
وأعداؤهم هم العلماءُ 
ينزوي بعضهم ومن حوله
 الأطفال والجاهلون والأغبياءُ 
يُعرفون بزيِّهم وبسيماهم
وبالهمس من وراءِ وراءُ
أبهذا الهراء والزيف ياقوم
يطول الأسافل الجبناءُ 
خطرٌ داهم إذا لم تصدوه 
ستصلى بناره الأرجاءُ
هل سمعتم لابن الأمير مذاماً
بدَّدتها القصيدة العصماءُ
في حياة المشيخ كانت دليلا
قاطعا يستبين منه العداءُ 
أو علمتم عن المجفَّلِ غزواً 
سطرته عليهم الأنباءُ
إن هذا تأريخهم قبلوه 
أو أبوه فليس فيه خفاءُ
لو رأى تابع الوهابةِ ما فيها
من النُّكر ما حداهُ الولاءُ 
إنها هذه وتلك وهذا 
والذي والتي وساءت وساؤوا