لقي عدد من مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي، اليوم السبت، مصرعهم، بينهم قيادات، بنيران أبطال الجيش واللجان الشعبية في مأرب.
ووفقا لأنباء متداولة على وسائل إعلام إلكترونية، أفاد مصدر عسكري بأن قوات الجيش اليمني واللجان تخوض معارك ضد مرتزقة ما يسمى “اللواء 173 مشاة” في مديرية الجوبة، لقي فيها العشرات من جنود الارتزاق مصرعهم، بينهم قادة عسكريون، أبرزهم العميل المرتزق محمد علي العامري، شيخ قبيلة العامري.
وأوضح المصدر أن قوات تحالف العدوان ومرتزقتها من حزب الإصلاح والعناصر التكفيرية، تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح جراء زحف شنته بقيادة العميل العميد صالح المنصوري، باتجاه المناطق التي حررها مقاتلو الجيش واللجان في جبهات المديرية.
إلى ذلك، صدت قوات الجيش واللجان اليوم زحفا للعناصر التكفيرية من تنظيمي "القاعدة وداعش" على أطراف مدينة مأرب الشمالية.
وقالت مصادر محلية، إن الجيش واللجان، أفشلوا الهجوم الذي نفذه مرتزقة العدوان التكفيريون بقيادة العميل التكفيري المدعو "أبو الحسن المأربي"، باتجاه جبهات العلم والنضود شمال المدينة.
وأكدت المصادر أن التكفيريين التابعين لتحالف العدو تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح تمثلت في مصرع وجرح وأسر أكثر من 100 منهم، قبل أن ينسحبوا صوب معسكراتهم في الفلج بوادي عبيدة.
وفي السياق، وصل العاصمة صنعاء اليوم  المئات من وجهاء ومشائخ وأفراد قبائل مراد بعد انشقاقهم من صفوف تحالف العدوان الأمريكي السعودي، معلنين انضمامهم الى صفوف أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وكان في استقبال أبناء مراد عدد من وجهاء ومشائخ بني مطر وغيرهم من مختلف قبائل اليمن، يتقدمهم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي.
ورحب الحوثي في كلمة ألقاها خلال حفل الاستقبال الذي أقيم في العاصمة، بأبناء مراد، مؤكدا لهم أنه لا يوجد في قلوب الوطنيين أية ضغينة تجاههم، وأن خوض المعركة ضد تحالف العدوان ومرتزقته لم يكن بدوافع شخصية، بل من أجل حماية الوطن ودحر الاحتلال الذي يدفع بأبناء الوطن لقتال بعضهم البعض.
من جانبه، هدد العميل المرتزق عبدالله صعتر رجال قبائل مأرب بهدر دمائهم في حال انضموا الى صفوف أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وزعم العميل صعتر، في تغريدة نشرها أمس على حسابه في "تويتر"، أن الجيش واللجان الشعبية لن يستطيعوا التقدم شبراً واحداً في مأرب من حدود قبيلة مراد الأبية إلا إذا حصلت خيانة من مشائخها كما حصل في عمران، حد قوله.
وتابع حديثه: "لذلك نحذر كل من تسول له نفسه من الخيانة، وندعو لهدر دمه".