أدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني جريمة قوى العدوان التي ارتكبتها، اليوم الأحد، في حي الزهور المكتظ بمنازل المدنيين بمدينة الحديدة المحاصرة والتي راح ضحيتها استشهاد أربعة مدنيين وإصابة ثمانية عشر آخرين.
واستنكرت المنظمة في بيان لها استمرار جرائم استهداف المدنيين بكل صوره وأشكاله في ظل الصمت الأممي لمنظمات الأمم المتحدة المريب للعام السادس علي التوالي، مشيرة إلى أن هذه الجرائم متزامنة مع تفشي وباء كورونا عالميا ومخاطر انتشاره محليا في المدنيين المعانين من سوء التغذية والآثار المباشرة للحصار التام ومنع إدخال الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية ومنع سفر المرضي للعلاج بالخارج واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي.

وحمّلت منظمة تهامة كافة منظمات الأمم المتحدة ومنها مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان وكافة المنظمات الدولية والاقليمية المسؤولية التاريخية والأخلاقية والجنائية عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة والتي لا تسقط بالتقادم.