أغلق الجيش السوداني، اليوم الاثنين، كل الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى محيط القيادة العامة بالأسلاك الشائكة، بالتزامن مع الذكرى الأولى لوصول الثوار إلى القيادة في 6 أبريل الماضي.
ورصدت "سودان تربيون"، حراسات أمنية مشددة للمرافق الحكومية، والمواقع الاستراتيجية، مع انتشار كثيف للجنود، والعربات العسكرية المدرعة بشوارع العاصمة الخرطوم.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد، عامر محمد الحسن، مساء الأحد، إن "القوات المسلحة لن تسمح بأي تجمعات أو احتفالات حول محيط القيادة العامة".

وبدأ الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، في 6 أبريل الماضي للمطالبة بعزل البشير؛ ثم استكمل للضغط على المجلس العسكري (المحلول)، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين.

وفي 21 أغسطس الماضي، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري (المحلول)، وقوى إعلان الحرية والتغيير.

ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل الماضي، عمر البشير من الرئاسة، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.