و كالات - عبدالله الحسام / #لا_ميديا -

أكدت آخر البيانات الإحصائية،، أن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أصاب أكثر من 641.000 شخص، فيما تجاوز عدد الوفيات الـ29 ألفا و 900 شخص.. وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول التي سجل فيها أكبر عدد من الإصابات (104256)، تليها إيطاليا (92.472)، ثم الصين (81.394)، فإسبانيا (72.248).. وسجلت إيطاليا ارتفاعا قياسيا جديدا في عدد الوفيات، إذ أحصت أمس 889 حالة وفاة في ظرف 24 ساعة، ما يرفع العدد الإجمالي للضحايا منذ بدء تفشي هذا الوباء في البلاد إلى 10023 حالة وفاة،   في المقابل، تجاوز عدد المصابين الذين تماثلوا للشفاء في جميع أنحاء العالم 137 ألفا.

93 وفاة جديدة في هولندا
وأعلنت السلطات الصحية الهولندية، أمس، عن تسجيل 93 وفاة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكد المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة (RIVM) أن حصيلة الوفيات بكورونا في هولندا ارتفعت بذلك إلى 639 حالة.
وأشار المعهد إلى إصابة 1159 شخصا بالفيروس خلال اليوم الأخير، ليبلغ بذلك إجمالي المصابين 9762 شخصا.

99 إصابة جديدة في السعودية
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، عن وفاة شخص ليرتفع إجمالي وفيات كورونا إلى 4، مقابل 1203 إصابات و37 حالة شفاء. 
وسجلت 99 إصابة جديدة في السعودية، منها 41 من الإصابات الجديدة في العاصمة الرياض، تليها جدة (18) ومكة المكرمة والقطيف (12 إصابة في كل منهما) والمدينة المنورة (6) وتبوك وخميس مشيط (3 إصابات في كل منهما)، بالإضافة إلى تسجيل إصابة واحدة في كل من أبها والهفوف والخبر وسيهات.

العراق يعلن تسجيل 19 إصابة جديدة 
وأعلنت وزارة الصحة في إقليم كوردستان العراق، أمس، تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا في أربيل، ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 121 شخصاً.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان دائرة الصحة في محافظة النجف، جنوب العراق، عن تسجيل 10 إصابات بفيروس كورونا.

5 إصابات في السودان 
وأعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد المصابين إلى 5 أشخاص.
وقالت الوزارة إن الحالتين اكتشفتا، مساء أمس الأول، بعد قدومهما من دولة أجنبية، وإنهما يتلقيان العلاج في مركز للعزل بالخرطوم، مشيرة إلى أنهما في وضع صحي مستقر.

536 مصابا في مصر
وفي مصر قالت وزيرة الصحة، هالة زايد، إن الوضع الوبائي في مصر مازال تحت السيطرة، رغم تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا 500 إصابة، ليل الجمعة.
وفي تصريح للصحفيين، حذرت زايد من قلة أعداد أسرَّة الرعاية الفائقة، والعجز الشديد في الأطقم الطبية، في حال وصول مصر لذروة تفشي الفيروس، مؤكدةً، في الوقت نفسه، وفرة أجهزة التنفس الاصطناعي والمستلزمات الطبية والوقائية.
وبلغ عدد الوفيات جراء الإصابة بكورونا في مصر 30 حالة بنسبة 5.5% من إجمالي عدد المصابين البالغ 536.

إيران تعلن قرب احتواء الوباء
في المقابل، صرح رئيس منظمة تعبئة المستضعفين في إيران العميد غلام رضا سليماني، أمس، قائلا: "سنشهد قريبا احتواء فيروس كورونا بشكل كامل".
وقال العميد سليماني خلال مراسم إزاحة الستار عن أول جهاز متنقل لفحص فيروس كورونا، إن المواجهة الرئيسية اليوم أمام الشعب الإيراني هي فيروس كورونا.
وأضاف: كما قال وزير الصحة في كلمته التي أعلن فيها احتواء هذا الفيروس، وبالطبع سنشهد قريبا إن شاء الله احتواءً تاماً لفيروس كورونا.
وأشار الى قيام التعبئة بتجهيز مركبة PCR كجهاز متنقل لفحص فيروس كورونا، قائلا إن هذا الجهاز تم تقديمه لوزارة الصحة، وهو تجربة قيّمة حصل عليها نظامنا العلاجي من الحروب البيولوجية، مضيفا أنه لا ينبغي أن نغفل وجود عصابات وأجهزة تتحقق مصالحها في خلق حروب بيولوجية في العالم.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت، أمس، وفاة 139 شخصاً جراء الإصابة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقدرت وزارة الصحة حصيلة الوفيات جراء الفيروس بما يتجاوز 2500 وفاة. ويأتي ذلك بعد ساعات من خطاب متلفز للرئيس الإيراني، حسن روحاني، قال فيه إن "البنية التحتية الصحية في إيران قوية وجاهزة للتعامل مع أي تصاعد محتمل في حالات الإصابة بفيروس كورونا".


هل يشكل الكلوروكين ترياقا للفيروس؟
هل يمكن أن يشكل عقارا الهيدروكسيكلوروكين والكلوروكين، وهما نوعان من الأدوية البخسة الثمن يعودان إلى عقود خلت، ترياقا لفيروس كورونا المستجد؟
وتتيح دول عدة إمكانية الوصول بسهولة أكبر إلى هذين العقارين، وهما شكلان مركبان من الكينين المأخوذ من أشجار الكينا، الذي يستخدم منذ قرون لمعالجة مرض الملاريا.
ويستخدم الهيدروكسيكلوروكين، وهو الأقل سمّية بينهما، كمضاد للالتهابات لمعالجة أمراض مثل التهاب المفاصل الروماتيدي والذئبة.
وأظهر العقاران نتائج أولية واعدة في معالجة كوفيد 19 الناجم عن فيروس كورونا المستجد، في دراسات تمهيدية في فرنسا والصين، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الأسبوع الماضي، إلى القول إنهما "هبة من الله"، مع أن خبراء يدعون إلى توخي الحذر بانتظار إجراء اختبارات أوسع تثبت نجاعتهما.. في ما يأتي معلومات ينبغي معرفتها عن العقارين:

النقاط الإيجابية
استخدمت الصين الكلوروكين في تجربة شملت 134 مريضا في فبراير، وخلصت إلى أنه فعال في خفض حدة المرض، على ما أفاد مسؤولون.
إلا أن هذه النتائج لم تنشر بعد. وقال خبير الجهاز التنفسي الصيني جانغ نانشان الذي يرأس فريق الحكومة الخاص للاستجابة للوباء، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، إن البيانات ستنشر على نطاق واسع قريبا.
وفي فرنسا، كشف فريق بقيادة ديديه راوول، من المعهد الاستشفائي الجامعي -مديتيرانيه أنفيكسيون في مرسيليا، أنه أجرى دراسة على 36 مصابا بكوفيد 19، وخلص إلى أن الهيدروكسيكلوروكين خفض بشكل كبير الشحنة الفيروسية في صفوف المجموعة المشمولة بالعلاج.
وكان أثر ذلك واضحا، خصوصا لدى الأشخاص الذين حصلوا أيضا على عقار أزيترومايسين، وهو مضاد حيوي معروف يستخدم في القضاء على التهابات بكتيرية ثانوية.
يضاف إلى ذلك، ثبوت فعالية الهيدروكسيكلوروكين والكلوروكين في مكافحة فيروس سارس في تجارب مخبرية. وقد رسمت دراسة نشرها فريق صيني الأسبوع الماضي، في مجلة "سيل ديسدوفري"، خريطة طريق لاستخدام محتمل.
ويؤثر ذلك بدوره على قدرة الفيروس على ولوج الخلايا، ويبدو أنه يمنعها من التكاثر عندما تنجح في الدخول.
لكنها أضافت لوكالة "فرانس برس": "قد نجح الأمر في المختبر، لكني ما أزال أنتظر رؤية نتائج منشورة لتجارب سريرية واسعة النطاق، تظهر فعالية الهيدروكسيكلوروكين في حالات فعلية".