أشاد أمين عام حزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، بالمبادرة التي تقدم بها قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن الإفراج عن الطيار السعودي الأسير مقابل إفراج السعودية عن أسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال نصر الله، في كلمة له مساء اليوم: "نقدر عالياً مبادرة السيد عبدالملك بشأن المعتقلين الفلسطينيين في السجون السعودية"، مجدداً الدعوة لتحالف العدوان إلى وقف الحرب على اليمن.
وأضاف: "بعد كل الظلم على الشعب اليمني أليس من حقهم أن يتوقف العدوان عليهم؟"، مشيراً إلى أن الشعب اليمني قدم صموداً أسطورياً على مدى خمس سنوات.
وبشأن فيروس كورونا المستجد قال أمين عام حزب الله إن المعركة ضده لاتزال في بدايتها، وأنه يمكن السيطرة على انتشاره، مشيراً إلى أن كلفة ذلك لا تقاس بكلفة الحرب العسكرية.
وأضاف: "ما زلنا في بداية المعركة مع انتشار كورونا وفي بداية الخطر، لأن العدو مجهول، ويجب أن نتصرف على أننا في بداية المعركة، وهذا يتطلب المزيد من الإجراءات ومن التشدد ومن الخطوات التي يجب أن نستكملها، والأهم أن نقطع هذه المرحلة بأقل خسائر بشرية ممكنة".
وتابع: "مررنا بما هو أعظم، وقد مرّت على شعوبنا مصائب أعظم بكثير من كورونا وتغلبنا عليها"، طالباً المزيد من التخطيط والتشدد في تطبيق الإجراءات لمحاربة الفيروس، ومشدداً على الالتزام العام والشديد بإجراءات التعبئة العامة.
أمين عام حزب الله رأى أن المطلوب من المصارف اللبنانية إعادة أموال صغار المودعين إلى أصحابها، وأن اليوم هو أصعب من حرب تموز 2006، فالمدن كلها معطلة وعلى المصارف أن تساعد البلد.