بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وفد من الحكومة الموالية للمشير خليفة حفتر، التطورات الإقليمية و"معركة البلدين ضد التكفيريين والتدخلات الخارجية"، وخاصة من تركيا.
جاء ذلك خلال استقبال الأسد للوفد الليبي وعلى رأسه عبد الرحمن الأحيرش نائب رئيس حكومة حفتر المؤقتة وعبد الهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي، غداة توقيع مذكرة تفاهم بين دمشق والوفد لإعادة افتتاح المقار الدبلوماسية وتنسيق المواقف على الساحة الدولية.

وذكرت وكالة سانا أنه جرى خلال اللقاء اليوم بحث سبل تفعيل التعاون الثنائي في المجالات كافة حيث أكد الطرفان أن إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين يمثل أولى الخطوات على طريق إعادة تنشيط العلاقات والروابط لمواجهة "كل ما يتعرضان له".

وأضافت سانا أن الجانبين السوري والليبي أجمعا على أن "ما يحدث في سوريا وليبيا واحد"، وشددا على أهمية الحرب ضد الإرهاب لاعتبارها "ليست معركة البلدين فقط وخاصة أنها ستحدد مصير المنطقة".

إلى ذلك أكد الجانبان تصميمهما على "مواجهة المشاريع التي تحاول بعض الدول فرضها على دول المنطقة وعلى رأسها نظام أردوغان"، واعتبرا أن سياسات أنقرة تقوم على "استخدام الإرهاب لتحقيق مصالح سياسية" وباتت "العامل الأساسي في زعزعة استقرار المنطقة ككل".