لقي ركن ما يسمى تسليح المنطقة العسكرية السادسة التابعة للمرتزقة العميد الخائن عبدالغني علي الدعوس، مصرعه، أمس السبت، إلى جانب العقيد المرتزق محمد غبير وعدد من الخونة، برصاص قوات الجيش واللجان الشعبية في محافظة الجوف. 
ويواصل أبطال الجيش واللجان تقدمهم في المناطق الواقعة على تخوم مدينة الحزم مركز المحافظة، ملحقين بتحالف العدوان خسائر كبيرة في العتاد والعديد. 
واعترف العدو ومرتزقته، أمس، عبر وسائل إعلامهم، بتحرير الجيش واللجان كامل مديرية الغيل المحاذية للحزم، وتكبدهم خسائر فادحة تمثلت في مصرع وأسر وجرح عدد كبير من مقاتليهم وتدمير واغتنام مدرعات وعتاد عسكري كبير.
كما تحدث إعلام العدو عن مصير مجهول يلف العميد الخائن مجاهد الغليسي رئيس ما يسمى أركان المنطقة العسكرية السادسة التابعة للمرتزقة، عقب ضربة صاروخية استهدفت، مساء أمس الأول، اجتماعا للأعداء ضم قيادات وضباطاً كباراً بينهم سعوديون، في مقر جهاز الأمن السياسي في حزم الجوف، مشيرة إلى حصولها على معلومات غير مؤكدة تفيد بمصرعه. 
بدورها، انضمت قبائل آل كثير في مديرية الغيل التي تقع مناطقها على حدود مركز محافظة الجوف، إلى صفوف أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة تحالف العدوان ومرتزقته.
وفي السياق، هاجم مدير مكتب قناة "الجزيرة" الموالية لمرتزقة العدوان المرتزق الإخواني سعيد ثابت، حكومة الخائن هادي واستراتيجيتها العسكرية الحالية في الجوف، مؤكدا أنها على شفا انهيار وهزيمة مدوية.
وألمح المرتزق ثابت في تغريدة له على "تويتر"، إلى قرب سيطرة الجيش واللجان الشعبية على مدينة الحزم والمحافظة. 
وقال: "عندما يهاجم عدوّك مناطق سيطرتك، وتصبح استراتيجيتك مجرد صد الهجوم، فاعلم أنك على شفا انهيار وهزيمة عظيمة". 
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيتث، وصف تقدمات الجيش واللجان الشعبية في الجوف بالمثيرة للإحباط والفزع الشديد. 
وقال في بيان صحافي له أمس الأول: "أشعر بالانزعاج بشكل خاص من الموقف العسكري المتهور الذي يتعارض مع رغبة الأطراف المعلنة في التوصل لحل سياسي"، مضيفا أن المستفيدين من ذلك يقوضون بشكل جدي فرص السلام الذي يستحق اليمنيون الحصول عليه بشكل عاجل، حسب تعبيره.
وتجاهل غريفيتث، في بيانه، ذكر المتسبب الأول في ما وصفه بالتصعيد، والمتمثل في تحالف العدوان ومرتزقته عندما حاولوا قبل أسابيع التقدم في جبهات مديرية نهم من خلال زحف واسع حشدوا له كل قواهم في مأرب والجوف، الأمر الذي استدعى من الجيش واللجان صد الزحف وشن عملية هجومية مرتدة سميت "البنيان المرصوص" وصلوا من خلالها الى تخوم مدينتي مأرب والحزم، بالإضافة إلى تجاهل غريفيتث خروقات المرتزقة في الساحل الغربي.
وتواصل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التغطية على الخروقات المستمرة لاتفاق السويد التي يقوم بها العدو ومرتزقته في محافظة الحديدة بقصفهم المدفعي والصاروخي المتواصل على منازل وممتلكات المواطنين.