خاص - لا ميديا -

قدم رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أبوراس، استقالته من رئاسة الحزب، الخميس.
وقال مصدر مطلع لـ"لا" إن أبوراس قدم استقالته للجنة العامة لحزب المؤتمر، خلال الاجتماع الذي عقد الخميس بالعاصمة صنعاء، لكن اللجنة لم تقبل الاستقالة، وأن هناك مساعي لإقناعه بالعدول عن قراره.
وكشف المصدر ان استقالة أبو راس جاءت احتجاجا على الإساءة التي تعرضت لها قيادة حزب المؤتمر في الداخل والمناهضة للعدوان، من قبل قناة "الهوية" التابعة لمحمد العماد. 
وكانت صحيفة "الهوية" قد نشرت على صدر صفحتها الأولى صورة لقيادة المؤتمر (أبو راس ويحيى الراعي) معلقة عليها بعنوان عريض "مرتزقة احتياط".
رئيس تحرير صحيفة "الميثاق" يحيى نوري، أكد استقالة أبو راس، معربا عن أمله في عدوله عن الاستقالة.
وأوضح نوري في منشور له على "فيسيوك"، أن اللجنة الدائمة الرئيسية هي التكوين الذي انتخب قيادة المؤتمر، وهي من يقدم لها الاستقالة، وليس غيرها  من التكوينات.
وكان أبو راس أعلن، أمس الأول، رفضه الدعوات التي أطلقت للتسامح والتصالح مع بعض القوى التي كانت سببا في جلب العدوان على اليمن، مؤكدا أن ذلك لا يمكن أن يتم إلا في حال اعترفت تلك القوى بأخطائها، واعتذرت للشعب اليمني وللقوى السياسية، وحينها سيكون لكل حادث حديث.
وأكد خلال اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الخميس الماضي، أن موقف المؤتمر من العدوان ثابت ومبدئي وراسخ، وسيظل المؤتمر حريصا على تماسك الجبهة الداخلية للقوى المناهضة للعدوان.
وأوضح أن هناك من يتحدث باسم المؤتمر في الخارج، وهو لا صلة له بالمؤتمر، وقال إن المؤتمريين فقط هم من ينطبق عليهم النظام الداخلي، ومن حددوا مواقفهم مع الوطن وضد العدوان عليه.