لاتزال عصابات مرتزقة العدوان التي تحكم محافظة مأرب، مصرة على تنفيذ حكم الإعدام بحق الطفل مفضل إسماعيل الريمي البالغ من العمر 11 عاماً، والذي قتل أحد المسوخ البشرية عندما حاول اغتصابه.
حيث كان آخر حكم للمحكمة الجزائية في محافظة مأرب قبل أشهر، هو الإعدام للطفل مفضل إسماعيل الريمي رميا بالرصاص، في سابقة في تاريخ النخوة والشرف والقانون اليمني، ولم تنجح المناشدات والضغوط لثني سلطات عصابات الإصلاح عن قرارها. وحسب معلومات فإن سلطات المرتزقة تعتزم إبقاءه حتى يبلغ السن القانونية ليتم إعدامه.
يذكر أن الطفل الريمي قدم نازحا الى محافظة مأرب، وقد دافع عن نفسه بشكل مشروع كما هو في القانون والعرف والدين، ووجه طعنة مستحقة لمن حاول الاعتداء عليه جنسيا، أردته قتيلاً، دفاعا عن كرامته وشرفه.