"لا ميديا"

كشفت التحقيقات الأولية، في حادثة اغتيال قائد ما يسمى اللواء 35 مدرع، المرتزق عدنان الحمادي، عن تورط قيادي كبير في مرتزقة حزب التجمع اليمني للإصلاح في تعز، في الحادثة.
ونشرت جريدة «العرب» اللندنية تقريرا قالت فيه إن القيادي في حزب الإصلاح في تعز، المرتزق ضياء الحق الأهدل، يعتبر الرأس المدبر والمخطط لعملية اغتيال الحمادي.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن منفذ عملية الاغتيال وشقيق الحمادي، جلال، اعترفا أن الأهدل هو من حرضهما، لتنفيذ عملية الاغتيال.
واعترف جلال الحمادي، أنه التقى مرتين بالأهدل، في فندق في منطقة الحصب غربي المدينة، لتخطيط عملية الاغتيال، نهاية شهر نوفمبر الماضي.
وأضافت الاعترافات أن جلال الحمادي تسلم من قبل الأهدل مبلغا قدره 50 مليون ريال يمني، مقابل تنفيذ الاغتيال.
وعثرت لجنة التحقيق على رسالة أرسلت من أحد المشتركين في الاغتيال، ويدعى مصطفى عبدالقادر، إلى رقم الأهدل، قال فيها جلال: «تم»، بالإشارة إلى إنجازه عملية الاغتيال، فرد عليه الأهدل في رسالة أخرى «أصدقني القول»، والتي اعتبرت كقرينة قادت المحققين إلى دور الأهدل في عملية الاغتيال.