قالت مصادر إعلامية إن مسلحين مرتزقة أقدموا على إعدام شاب في منطقة المسيمير بخنفر في محافظة أبين المحتلة.
ونقلت المصادر عن أسرة الشاب مرتجي صالح (25 عاماً) قولها إن مسلحين اثنين مدعومين من قبل المرتزق عبدالله الحوثري، رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين، هاجموا أرضية يحرسها الشاب مما أدى إلى إصابته بجروح.
وأضافت الأسرة: غادر المسلحان مكان الحادث وعادا لاحقاً بتعزيزات فوجدا الشاب الضحية مازال في الأرضية مصاباً في رجله، فأطلقا عليه 3 طلقات رصاص وغادرا المكان، متوقعين أنه قد فارق الحياة.
وأشارت إلى أن مواطنين قاموا بإسعاف الشاب الى مستشفى الرازي وهو ما يزال على قيد الحياة وتم إدخاله العناية المركزة، إلا أن المسلحين عرفوا أن الشاب لم يفارق الحياة وقاموا بملاحقته إلى المستشفى بأطقم عسكرية.
وتابعت أسرة الضحية روايتها بالقول: "تواصلنا بعدها مع عبداللطيف السيد لكنه لم يرد إلى أن وصلت لاحقاً قوة تابعة للمسلحين المعتدين والمدعومين من الحوثري إلى المستشفى وأطلقوا النار على الحراسة ومن ثم أخذوا الجريح إلى عند جسر أبو شنب خارج المدينة، وقاموا بإطلاق النار عليه برصاصتين تحت العينين ومن ثم ألقوا به تحت الجسر.