أسرى بالآلاف بينهم قيادات واغتنام مئات الآليات والمدرعات
سقوط 3 ألوية للمرتزقة وفصيل من جيش العدو السعودي بكامل عتادها في محور نجران..أكبر محمية تاريخية للأسرى


الحد الشمالي/ لا
كشفت وزارة الدفاع بحكومة الإنقاذ الوطني، اليوم عن سقوط 3 ألوية تابعة لمرتزقة جيش العدو السعودي وفصيل كامل للأخير يضم قادة وأفراداً، في عملية عسكرية تعد الأكبر نفذها الجيش واللجان الشعبية في محور نجران.
وقال الناطق باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، إن 3 ألوية وفصيلاً تابعاً للعدو السعودي ومرتزقته تم تدميها وأسر الآلاف من أفرادها وقادتها واغتنام مئات الآليات والمدرعات في عملية عسكرية واسعة ونوعية لأبطال الجيش واللجان في محور نجران، أطلق عليها اسم "نصر من الله".
وأضاف العميد سريع، في بيان للقوات المسلحة، اليوم السبت، أن "نصر من الله" تعد أكبر عملية استدراج لقوات العدو منذ بدء العدوان على الوطن في 26 مارس 2015، شاركت فيها عدة وحدات متخصصةٍ من قوات الجيش واللجان، شملت القوات البرية بوحداتها المختلفة، بالإضافة إلى القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وقوات الدفاع الجوي. 
وتحدث ناطق القوات المسلحة عن تفاصيل للعملية، حيث استمرت لعدة أشهر وسقط خلالها 3 ألوية عسكرية وفصيل من قواتِ العدوِّ بكاملِ عتادِها العسكري ومعظمِ أفرادِها وقادتِها، مشيرا إلى أنه تم اغتنامُ كمياتٍ كبيرةٍ من الأسلحةِ تضم مئاتِ الآلياتِ والمدرعات ووقوع آلاف الأسرى بأيدي الجيش واللجان ومصرع وإصابة المئات من قوات العدو. 
وأكد العميد يحيى سريع أن من بين الأسرى فصيلاً يضم أعداداً كبيرةٌ من قادة وضباط وجنود جيش العدو السعودي، حيث إنه بعد مرور 72 ساعة فقط من بدء عملية "نصر من الله" أطبقت قوات الجيش واللجان الحصار على العدو بشكلٍ كامل. 
وبحسب بيان القوات المسلحة، حرر مقاتلو الجيش واللجان مئات الكيلومترات خلال العملية وتم تدمير وأسر قوات العدو المتواجدة في مسرح العمليات كليا. 
ونوه البيان إلى أن القوات المسلحة عملت بعد استسلام الآلاف من قوات العدو على تأمينهم من الغارات الانتقامية لطيران تحالف العدوان الذي استهدف الأسرى بعشرات الغارات. 
كما طمأنت أهالي الأسرى من مختلف الجنسيات بأنها ستتخذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحمايتهم من استهداف طيران العدوان، وستتعامل معهم بطريقة إنسانية وصولاً إلى صفقة تبادل شاملة.
وشدد ناطق القوات المسلحة على أن الجيش واللجان يواصلون تنفيذ مراحل عملية "نصر من الله" المختلفة وفق الخطة المرسومة، وفي الأيام القادمة سيتم الإعلان عن نتائج وتفاصيل تلك المراحل. 
وذكر العميد يحيى سريع أنه سيعقد عصر غد الأحد مؤتمراً صحفياً يكشف فيه عن تفاصيل مهمة للعملية مع مشاهد لآلاف الأسرى والقتلى، بينهم سعوديون، وكذلك مشاهد لمئات المدرعات والآليات وعتاد كبير من الأسلحة التي تم اغتنامها.
‏ورأى مراقبون أن عملية "نصر من الله" الكبرى في محور نجران تشير إلى انهيار واضح لمنظومة القيادة والسيطرة في الجيش السعودي على الأقل الموكولة بهذا المحور الحدودي الهام.
وقالوا إن مدن جنوب المملكة باتت آيلة للسقوط نتيجة العملية، بالإضافة إلى ذلك أصبحت الخلافات داخل الأسرة المالكة قريبة من الانفجار. 
وأضافوا أن إعلان صنعاء لعملية بهذا الحجم في هذا التوقيت رغم أنها بدأت قبل أشهر، يوحي بأن لديها جديداً في ما يخص محاور الحدود الثلاثة، ولن يكون سقوط مدن في جيزان ونجران وعسير بالأمر الصادم.
وكانت صحيفة "لا" كشفت في أعداد سابقة عن تفاصيل لهذه العملية وسقوط اثنين من ألوية مرتزقة العدو السعودي الى جانب لواء الفتح وكتيبتين سعوديتين في محور نجران، واقتراب مدفعية الجيش واللجان من مدن نجران واستهدافها ثكنات وتحصينات العدو في حي سقام بعد تحرير مئات الكيلومترات.