في استدارة لتثبيت الاحتلال.. معهد واشنطن يصف مأرب بـ معقل حصين للقاعدة
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

أكد معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ما كشفته صحيفة "لا" في أعداد سابقة عن توجه أمريكي يسعى لإيجاد مبرر جديد للبقاء في اليمن تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.
وأشار معهد واشنطن إلى أن مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة مرتزقة الخائن هادي في حزب الإصلاح، أصبحت الملاذ الآمن لتنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب.
وقال المعهد في تقرير له "إنه أصبح اليوم لتنظيم القاعدة معقل محمي ويتمتع بالحرية الكاملة في مدينة مأرب والمناطق الريفية القبلية المحيطة بها".
وتحدث عن أن مرتزقة تحالف العدوان من حزب الإصلاح الذين دخلوا مؤخراً في معارك مع مرتزقة ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للإمارات في بعض المحافظات الجنوبية المحتلة، يضمون في صفوفهم الكثير من المتعاطفين مع "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
ونوه المعهد المختص بسياسة الشرق الأدنى في تقريره إلى أن حكومة المرتزقة والسعودية لم يتصدوا للتنظيم الإرهابي منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015، وأنهم يتعاملون مع تنظيم القاعدة بتراخٍ، حسب وصفه.
وكانت تقارير سابقة نشرتها وكالات دولية أكدت إبرام تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي صفقات مع التنظيمات الإرهابية تضمنت تسليحها والزج بها في قتال الجيش واللجان الشعبية.
ويأتي تقرير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تأكيداً لما تحدثت عنه صحيفة "لا" في أعداد سابقة لها حول توجه أمريكي لإعادة تدوير يافطات تحالف العدوان بهدف خلق لافتة جديدة تقنن بقاء قوات الاحتلال في المناطق المحتلة بمبرر مكافحة الإرهاب، وهذا ما جرت عليه عادة واشنطن أن تستخدم ورقتها الأخيرة والمتمثلة في تنظيماتها الإرهابية.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري