أفضى اجتماع ضم وجهاء واعيان مديرية شرعب السلام إلى تحميل مدير الأمن رزاز سفيان الكامل المسؤولية عن اختلالات أمنية متنامية تشهدها المديرية.
جاء ذلك عقب ضلوع مدير الأمن في تسليم متهم سجين لغرمائه الذين باشروا بإعدامه بعد نقله إلى منطقة الأفيوش ، وأقر المجتمعون تمكين مدير المديرية العقيد علي الشعز من تسيير إدارة الأمن إضافة إلى مهامة وبمؤازرة لجنة من الأهالي حتى يتم تعيين بديل لمدير الأمن .وكان قاتل سابق يدعى وليد جوبح قد استلم السجين المتهم في قضية قتل واقتاده إلى غرمائة في الأفيوش شرق السلام ليتم قتله .
وإثر الهبة الجهوية التي استهدفت تجنيب المديرية فتنة احتراب أهلي يخدم تحالف العدوان ، فر المدعو وليد جوبح بمعية أشخاص خارجين عن القانون إلى عزلة بني وهبان في المديرية نفسها ما استدعى التشديد على وجهاء العزلة بضبط وتسليم الفارين تجنبا لتفاقم الوضع .
جدير بالذكر أن المديرية شهدت في نهاية ديسمبر الفائت واحدة من أبشع الجرائم حيث أقدمت عناصر قاعدية تابعة للإصلاح  بنصب كمين في عزلة بني سبأ استشهد على إثره الشيخ صلاح شرف وشقيقاه القاضي محمد و عصام عبدالوهاب واثنين من مرافقيه وقام القتلة بحرق الجثث والتمثيل بها فيما تناقلت وسائل إعلام العدوان  هذه الجريمة البشعة بوصفها انتصارا لما تسميه المقاومة في مواجهة من قالت إنهم فلول غزو حوثي للمديرية حسب قناتي العربية والحدث السعوديتين.
إلى ذلك اتهم شقيق الشيخ عبدالجبار الحميدي قياديين في الاصلاح بالوقوف خلف محاولة استهداف الأخير بعبوة ناسفة مرتين أصيب في الثانية بجروح بالغة نقل على إثرها لتلقي العلاج في القاهرة ، وذلك لرفض الشيخ عبدالجبار المنتمي للاصلاح إشعال فتيل إحتراب في المديرية .
هذا ويجتهد عقلاء المديرية من وجاهات وأعيان في تلافي محاولات استدراج حثيثة تهدف لجعل المديرية ساحة للاقتتال وهو ما نجحت هذه الفعاليات في تلافيه حتى اللحظة .