كشفت وثائق صادرة عن حكومة المرتزقة وتداولها ناشطون عن تلقي قيادات حزب الإصلاح في تعز دعماً مالياً بمبلغ 13 مليار ريال خلال الأشهر الستة الماضية.
وبحسب الوثائق فإن المبالغ التي صرفت لقيادة ما يسمى محور وأمن تعز خلال الفترة من فبراير وحتى يونيو، بلغت 12 ملياراً و843 مليوناً و208 آلاف و499 ريالاً، ناهيك عن المرتبات التي تصرف شهرياً لـ45 ألف مرتزق في حزب الإصلاح.
وأوضحت الوثائق، التي تفسر إصرار الإصلاح على جعل مدينة تعز بؤرة للتطرُّف والإرهاب، أن نصيب الشرطة من تلك الأموال بلغ مليارين و414 مليوناً و355 ألف ريال صرفت باسم المرتزق وجدي علي حسين صالح، في حين حصلت قيادة المحور على 10 مليارات و429 مليوناً و853 ألف ريال منها 7 مليارات و916 مليوناً و620 ألف ريال بيد المرتزق عبدالولي قاسم سنان المليكي، قريب المرتزق خالد فاضل، ومليار واحد و644 مليوناً و133 ألف ريال بيد المدرس وتاجر السلاح الذي تم تعيينه قائدا لشرطة النجدة المرتزق محمد مهيوب مقبل أحمد، ومليار واحد و30 مليون ريال بيد المرتزق سمير عبد الله محمد الصبري الذي عين خلفا للمرتزق خالد فاضل في المحور.
وتوزعت بقية المبلغ على كل من المرتزق علي حسين محمد حسين 674 مليوناً و201 ألف ريال، وشقيق مرشد الإخوان في تعز المرتزق عبده فرحان الملقب بـ"سالم" 118 مليوناً و270 ألف ريال.
واستحوذ 8 آخرون من المرتزقة على مبلغ 46 مليوناً و649 ألف ريال.
ويستميت حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن، في السيطرة على مدينة تعز وتصفية خصومه من فصائل المرتزقة الأخرى. ويدير حزب الإصلاح أكثر من عشر جماعات مليشياوية في أحياء مدينة تعز، ولكل مجموعة منها اعتماد خاص تتسلمه من مقر الحزب.