تواصل أدوات العدوان ومرتزقة الاحتلال التي فرضت نفسها على المشهد العام في المحافظات الجنوبية العبث بثروات البلاد دون رادع.
وبعد يومين من عملية تخريب استهدفت أنبوب نقل النفط في محافظة شبوة المحتلة، شهدت المحافظة ذاتها تفجيراً مماثلاً في منطقة عين بامعبد في مديرية رضوم استهدفت أنبوب نقل الغاز الطبيعي المسال من مأرب إلى منشأة بلحاف بشبوة.
وتسبب الانفجار بحريق هائل في المنطقة التي تعيش في ظل الصراع بين مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي على حقول النفط في المحافظة.
ويصعد الاحتلال الإماراتي عبر ما يعرف بالنخبة الشبوانية ومرتزقة الإصلاح عبر الجنرال العجوز المرتزق علي محسن، من أجل إعادة إشعال الصراع وتغذية مصادره لتسهيل السيطرة على الجنوب وتطويع تلك المناطق، كلّ في إطار أهدافه السياسية الرامية إلى تدمير اليمن.
وأكدت مصادر محلية أن قوات عسكرية موالية للعدوان تعسكر بالقرب من مواقع عمليات التخريب الممنهجة منعت فرق الصيانة من إصلاح الأنبوبين وقامت باحتجازها.