في إطار صراع المحتلين وأدواتهم ...علي محسن يفتح باب التجنيد في حضرموت لمواجهة "النخبة الحضرمية"
- تم النشر بواسطة موقع ( لا ) الإخباري

كشفت مصادر مطلعة عن ترتيبات لإنشاء قوات عسكرية من عملاء الاحتلال ومرتزقته مناوئة لمليشيات ما يسمى النخبة الحضرمية.
وقالت المصادر إن جهات مشبوهة بدأت اليوم عمليات فتح باب التسجيل لتجنيد مرتزقة من أبناء محافظة حضرموت لضمهم ضمن قوات تتبع الجنرال المرتزق علي محسن الأحمر، لتتمركز بشكل دائم في مناطق ساحل حضرموت، تحت مسمى الجيش الوطني.
وأضافت أن الهدف من وراء ذلك هو سعي علي محسن لبسط نفوذه على كافة مناطق حضرموت، وسحب البساط من قوات ما يسمى النخبة الحضرمية، وخلط الأوراق بالمحافظة، ونقل الصراع إليها كبقية المحافظات الجنوبية المحتلة، وما يحدث في كل من عدن ومحافظة المهرة وسقطرى ومدينة عتق من تحشيدات وصراعات دموية.
من جهتها، نفت قيادة المنطقة العسكرية الثانية التابعة للمرتزقة علاقتها بهذا التأسيس العسكري، وقالت إنه لم تعرف حتى الآن الجهة الحقيقية التي تقف وراءه.
ومن جهته، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي ومليشياته التابعة للاحتلال الإماراتي بمحافظة حضرموت، رفضهم القاطع لاستحداث قوات عسكرية في المحافظة ونقل الصراع الى ساحل المكلا.
وفي سياق متصل، وجه الكاتب الإماراتي هاني مسهور، عبر صفحته في "تويتر"، اتهاماً لعلي محسن الأحمر، بالوقوف خلف تشكيل هذه القوة لمواجهة النخبة الحضرمية، قائلاً: بتمويل من علي محسن الأحمر ظهرت في حضرموت دعوة لتجنيد الشباب وتشكيل قوة عسكرية موازية للنخبة الحضرمية، وتستهدف هذه القوة اقتتال أبناء حضرموت في ما بينهم، لتتمكن القوى المتنفذة من استعادة سيطرتها على الساحل الحضرمي مجدداً، وسيتم كشف المخطط بالوثائق والشخصيات الحضرمية المتورطة.. قريباً.
المصدر موقع ( لا ) الإخباري