كشفت مصادر محلية مطلعة بمحافظة عدن المحتلة أن قيادة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي التابعة للاحتلال الإماراتي، هي من تتحكم بإيرادات المحافظة ومن تقوم بنهب مواردها المالية. 
وأوضحت المصادر أن عيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي، عندما كان محافظاً لعدن فرض عدداً من أقاربه وعينهم في أهم المواقع الإيرادية في المحافظة، وأنه مازال حتى الآن يسيطر عبرهم ومن خلال استقوائه بمليشياته التابعة للاحتلال الإماراتي على إيرادات المحافظة ويقوم بنهبها عبر قنوات فساده وتوريدها لصالحه وبالتقاسم مع بعض رموز الفساد في حكومة المرتزقة وقيادات المجلس الانتقالي.
وأكدت أن ما يتم توريده لخزينة حكومة المرتزقة من إيرادات محافظة عدن وبعض المحافظات الجنوبية المحتلة لا يتجاوز 20%، و80% من الإيرادات يتم تقاسمها بين عصابات الاحتلال.
وأضافت المصادر أن إيرادات الزكاة التي أُخذت بالقوة من التجار والمواطنين، وتم استلابها وتقاسهما خلال شهر رمضان فقط، تجاوزت 700 مليون ريال، إلى جانب ما يُنهب شهرياً من إيرادات الضرائب البالغة أكثر من 500 مليون ريال، يضاف إلى أن دخل صندوق النظافة لا يقل عن 500 مليون ريال شهرياً، وإيرادات ميناء عدن لا تقل عن 700 مليون ريال شهرياً، يضاف إلى ملايين الريالات يومياً يتم تحصيلها من ضرائب القات ويتم تقاسمها بين عصابات الانتقالي والقوات الموالية للاحتلال الإماراتي.
ونوهت إلى أن جمارك ميناء عدن وميناء الحاويات كالتكس مازالت تحت تحكم مدير الجمارك المقرب من الزبيدي والمعين من قبله حينما كان محافظاً لعدن، وعبره مازالت إيرادات الجمارك في الميناء وميناء الحاويات والتي تصل عشرات الملايين، تورد لصالح رموز الفساد في انتقالي الاحتلال الإماراتي ورموز حكومة المرتزقة.