قال المجلس العسكري السوداني اليوم الإثنين إن قوى الحرية والتغيير تتبنى شعارات مغشوشة و"نواياهم الحقيقية ظهرت"، في تصعيد جديد ضد القوى الثورية بعد عودة قادات المجلس من السعودية والإمارات.
وفي وقت سابق لوّح الناطق باسم المجلس الفريق الركن شمس الدين كباشي باتخاذ الكثير من الخيارات التي تراعي مصلحة المواطن السوداني وتحفظ السودان، قائلاً" إن قوى الحرية والتغيير هدفها أن نسلمها السلطة ونعود لثكناتنا."
من ناحية أخرى، زعم المجلس العسكري أنه لن يقفل باب التفاوض، مشيرا إلى أنه يعمل على إشراك جميع الأطياف في السودان، من جهة أخرى شدد نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلوعلى أن المجلس العسكري لن يسلم السلطة "إلا إلى أياد أمينة".

ومن ناحية، بحث تجمع المهنيين السودانيين مع مبعوث إفريقي تعثر المفاوضات مع المجلس العسكري الحاكم، حول تسليم السلطة إلى المدنيين.

ومنذ 6 أبريل يعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.