تتوالى أدلة قيام تحالف العدوان ومرتزقته بنهب وتدمير آثار اليمن في الظهور. 
حيث تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، صوراً لعدد كبير من الصناديق تحتوي على مقتنيات وتماثيل أثرية عثر عليها في مجَمع السعيد التربوي الذي كان مقراً لفصائل مرتزقة العدوان بقيادة أبوالعباس في تعز. 
وتشير معلومات الى أن اللجنة التي شكلها وزير الثقافة في حكومة المرتزقة مروان دماج، لحصر الآثار واستلامها في محاضر رسمية، أعلنت قبل شهر ونصف استلامها آخر دفعة من الاثار التي كانت في المتحف الوطني بالعرضي، غير أنه ظهر خلاف ذلك ما يثبت تورط عدد من قيادات مرتزقة العدوان في حكومة فنادق الرياض بالاتجار بالآثار وتهريبها الى خارج اليمن.
وكانت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات «ICBU»، قد أدانت في وقت سابق التهريب المستمر للآثار والتحف التاريخية اليمنية من قبل الميليشيات الإماراتية والقوات التابعة لها في البلاد، معتبرة أن هذه الممارسة بمثابة نكسة للتاريخ البشري، إذ يعد اليمن من أهم الحضارات القديمة. 
وأعربت الحملة الدولية عن أسفها الشديد للسرقة المستمرة لتاريخ اليمن، والتي لم تعد غريبة على الإمارات التي تورطت سابقاً في حالات مماثلة في مصر والعراق وسوريا، حيث تم بيع وشراء قطع ثمينة ظهر بعضها في متحف اللوفر أبوظبي.