قال أمین المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في معرض تحذیره لبعض دول المنطقة: أن البعض في المنطقة يحاول وبإنفاق دولارات النفط تنفیذ مشاریع نوویة مشبوهة، وأن هذه الإجراءات ستجعل المنطقة وحتى العالم تواجه تهدیداً أسوأ من تهدید داعش الإرهابي التكفیري.
ووفقا لوكالة "إرنا" فقد ذكر شمخان، الیوم الأربعاء، في كلمة ألقاها له أنه لا شك أن ظهور تهدیدات جدیدة سیجبرنا، استنادا إلى طبیعة التهدیدات والجغرافیا الجدیدة للتهدیدات، من تنظیم استراتیجیتنا ورصد وتنفیذ احتیاجات البلاد والقوات المسلحة في إطارها.
وأضاف أن كل أنشطة القوى الأجنبیة وبعض الدول الشریرة في منطقة غرب آسیا، وخاصة الأعمال غیر الطبیعیة التي تقوم بها بعض دول المنطقة والتي ثبت تاریخها الأسود في دعم التیارات الإرهابیة، تخضع لمراقبة مستمرة من قبلنا.

وأشار إلى أن ثقافة المقاومة والاستشهاد هي المصدر الرئیسي لقوة إيران، ومن هذا المنطلق فإن هذه الثقافة النورانیة تتعرض لهجمة وتدمیر من قبل الأعداء أكثر من أي قضیة أخري.

ولفت شمخاني إلى أوضاع المنطقة في الوقت الراهن، والاخفاقات المستمرة التي یواجهها الكیان الصهیوني، وقال إن هذا الكیان الذي یسعى للهیمنة من النیل إلى الفرات بات الیوم معزولا في حدوده غیر الشرعیة، و صواریخ المقاومة سلبت طعم الراحة من الصهاینة.