بعد تدمير العدوان لأغلب المعاهد التدريبية ، ابتكر الطلاب اليمنيين وسائل تدريب جديدة ونماذج محاكاة للآلات بايديهم في خطو عكست روحية الإبداع الذي يتمتع بها الطلاب اليمنيين.
فمن أهم  الوسائل التي صنعها الطلاب  لوحات التدريب التي توفر مناخا ملائما من التطبيق على مختلف الأجهزة والمحركات التي يدرس الطلاب علومها ولأنها كذلك لم يستسلم الطلاب لما فرضه العدوان بل بادروا بصنع لوحات التدريب بأيديهم.
لوحات قياس الجهد الكهربي وأخرى لفحص التيار ولوحات محاكاة لناقل السرعات وعمل المكابح وطريقة تدفق الوقود في المحركات جميعها نماذج تدريبية صنعت بأيادي الطلاب.
مبادرة الطلاب في صنع لوحات التدريب ونماذج محاكاة الآلات التي يتدربون عليها لم توجه صفعة قوية للعدوان فقط بل توفر على الدولة آلاف الدولارات مايعني إنجازا جديدا في صعيد المواجهة.