جدد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة الوقوف علناً إلى جانب كيان العدو الصهيوني، ويصف حزب الله اللبناني بالإرهابي، مدافعاً عن تهديدات العدو تجاه لبنان.
الوزير البحريني الذي كان في مايو الماضي قد جدد اعترافه بكيان العدو كـ “دولة لها حق الدفاع عن نفسها”، قال في تغريدة على صفحته بتويتر، الخميس “أليس قيام حزب الله الإرهابي بحفر الإنفاق عبر حدود لبنان هو تهديد صريح لاستقرار لبنان وهو شريك الحكم فيه؟” حد زعمه.

وذهب الوزير البحريني بعيدا معطيا ضوءاً أخضرا لكيان العدو لعربدته في المنطقة قائلاً “من يتحمل المسؤولية حين تأخذ الدول المجاورة على عاتقها مهمة التخلص من هذا الخطر الذي يهددها ؟”

وكان خالد بن أحمد قد اعتبر أن لا معوقات لدى سلطات البحرين ازاء زيارة مسؤولين في الكيان إليها، قائلاً “إذا كان هناك هدف معين وكان هناك شيء نريد تحقيقه له بعد كبير واستراتيجي ليس لدينا معوقات في هذا الجانب”.

وهو نفسه الذي كان قد أشاد برئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ومواقفه تجاه السعودية فيما أسماه تثبيت الاستقرار في المنطقة. قائلاً  “رغم الخلاف القائم، إلا أن لدى السيد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل موقف واضح لأهمية استقرار المنطقة و دور المملكة العربية السعودية في تثبيت ذلك الاستقرار”.

مواقف وتصريحات تصدر من الوزير العضو في العائلة الحاكمة في البحرين تأتي في ظل تصاعد التطبيع من النظام البحريني مع الكيان الصهيوني حيث أرسل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وفدا إلى تل أبيب بحجة التسامح الديني تزامنا مع سقوط عشرات الشهداء في مسيرات العودة بقطاع غزة.

 كما أرسل نجله وفدا رياضيا للدراجات الهوائية في سباق يروج للسياحة في الكيان المحتل كما يحتفل بذكرى تأسيس الكيان الغاصب.

لهث بعض الأنظمة العربية للتطبيع خلف كيان العدو الصهيوني يقابله رفض من الشعوب العربية التي ضاقت من فساد أنظمتها الحاكمة التي تحتمي بأعداء الأمة.