خاص / لا ميديا

تستعد فصائل مرتزقة تحالف قوى العدوان الأمريكي السعودي لخوض معركة طاحنة سيكون ملعبها القادم مديرية الشمايتين جنوب غرب محافظة تعز.
وذكرت مصادر خاصة أن مليشيات تابعة لحزب الإصلاح وأخرى تابعة لجماعة أبو العباس، تواصلان التحشيد والتجنيد في قرى وعزل الشمايتين بغرض خوض معركة.
وأشارت المصادر إلى أن الوضع على وشك الانفجار بين الفصيلين خلال الأيام القادمة.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة عصابات العدوان في تعز صراعاً دموياً بين الفصائل الإخوانية والسلفية منذ قرابة الأربعة أعوام.
في سياق متصل، اختطف مسلحون ينتمون لمليشيات الإصلاح، الثلاثاء الماضي، أحد قيادات المرتزقة التابعين لمحافظ تعز المعين من قبل العدوان أمين محمود.

وأفاد مصدر محلي أن المسلحين كانوا على متن سيارة (هايلوكس) قاموا باختطاف القيادي المرتزق منير الصيرفي، في حي المطار القديم غربي المدينة، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

يأتي هذا عقب نجاة القيادي في حزب الإصلاح عمار القاضي، من عملية اغتيال أمام منزله في حي الشماسي وسط المدينة، عصر الاثنين الماضي.

بغضون ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين مسلحي ينتمون لجماعة أبي العباس وآخرين يتبعون مليشيات الإصلاح في شارع جمال وسط المدينة.

وأكدت مصادر مطلعة أن الاشتباكات اندلعت على خلفية خلافات بين الفصيلين بشأن تحصيل ضرائب سوق القات وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 8 مواطنين.

من جهة أخرى، اتهم القيادي المرتزق حمود سعيد المخلافي حكومة الخائن هادي وتحالف العدوان بعدم اهتمامهم بجرحى المرتزقة في تعز.

وقال القيادي في حزب الإصلاح، في تصريحات صحافية له، إن «الحكومة الشرعية والتحالف لم ينجزوا شيئاً لجرحى الجيش بتعز، بل أغلقوا أمامهم المنافذ»، مضيفاً أنه «كان الأجدر بالخارجية اليمنية تذليل الصعاب أمام معوقات ومشاكل الجرحى».