طلب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو اليوم الأحد من أوربا إدراك ما زعمه حماية كيانه لها مذكرا أوروبا بما تعرض له اليهود في غابات دول أوربا قبل احتلالهم للأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا في سياق سياسة الابتزاز التي أصبح ينتهجها الكيان الصهيوني ضد أوروبا على خلفية مواقفها من بعض القضايا في الشرق الأوسط ومنها الملف النووي الإيراني.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن نتنياهو قوله، خلال زيارة لأحد الكنس اليهودية في العاصمة الليتوانية فيلينيوس، اليوم الأحد إن "إسرائيل هي التي تحمي أوروبا ولقد آن الأوان لكي تدرك أوروبا ذلك".

وسبق وقال نتنياهو إن الطريق لقلب الاتحاد الأوروبي يمر عبر دول صغيرة، حيث كتبت القناة العشرين الإسرائيلية أن القمة الرباعية التي أقيمت في ليتوانيا هي بداية قوية لعودة إسرائيل لقلب الاتحاد الأوروبي.

ويزور رئيس وزراء الكيان الصهيوني دول البلطيق الثلاث استونيا ولاتفيا وليتوانا للتوسط لدى الاتحاد الأوروبي والحد مما أسماه " المواقف غير الصديقة لإسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي".