طلبت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان العراقي من الحكومة "الردّ بالمثل على قيود السفر الأميركية" في ضوء القرار الذي اتخذته الإدارة الجديدة.
دعوة مماثلة وجهها الحشد الشعبي الذي طالب بمنع دخول الأميركيين إلى العراق وإخراج المتواجدين منهم من الأراضي العراقية كافّة رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حظر مواطني سبع دول من بينها العراق من دخول الولايات المتحدة.
ودعا المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي الجهات الأمنية والدوائر ذات العلاقة إلى "اتخاذ كافة الإجراءات التي تحفظ حق العراق كدولة وتحفظ كرامة العراقيين كشعب يقاتل الإرهاب ويقدم آلاف الشهداء في خط الدفاع الأول نيابة عن كل العالم" على حد تعبيره.
بدوره دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الدول التي شملها القرار الأميركي إلى إخراج الرعايا الأميركيين من أراضيها في ردّ فعل على قرار ترامب الذي وصفه بـ"المتعالي والمستكبر".
وفي تغريدة له على تويتر قال الصدر متوجهاً إلى ترامب "تدخل إلى العراق وبقية البلدان بكامل الحرية فيما تمنع دخولهم إلى بلدك فإنه تعالٍ واستكبار. أخرج رعاياك قبل خروج الجاليات". 
وكان حذّر السفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان الإدارة الأميركية من التداعيات المتوقعة لهذا القرار خصوصاً على قرار محاربة داعش في ظل وجود عدد كبير من الجنود والمتعاقدين الأميركيين الذين يدخلون ويخرجون من العراق باستمرار. وبحسب ما نُقل عن مسؤول أميركي فإن سيليمان دعا الإدارة الأميركية إلى توقع اتخاذ الحكومة العراقية قراراً بمنع دخول حاملي الجوازات الأميركية.