انطلقت اليوم الأحد عملية عسكرية مشتركة من الجيش العراقي والشرطة وقوات الحشد الشعبي لتعقب خلايا فلول داعش في ناحية السعدية ضمن حوض حمرين شمال شرقي بعقوبة.

المصادر اكدت إن العملية بدأت من محورين لملاحقة فلول داعش وتهدف للقضاء على جيوب وبقايا التنظيم بعد أن شهدت المنطقة عمليات إرهابية استهدفت المدنيين أخيراً.

من جهة ثانية، نشر الحشد الشعبي حواجز وكاميرات حرارية على طول الطريق الرابط بين طوزخورماتو والعاصمة بغداد لتأمينها من هجمات داعش.

وبحسب موقع الحشد الشعبي قال آمر اللواء 52 مهدي تقي إنه تمّ توكيل مهام حماية الطريق الرابط بين بغداد وقضاء طوزخورماتو إلى اللواء الـ52 بالحشد"، لافتاً إلى أنه تمّ نصب سيطرات مرابطة وكاميرات حرارية على طول الطريق بعد اكمال الاتفاق مع قيادة عملية دجلة".

الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي وفي تغريدة له على موقع "تويتر" حول التطورات الأمنية الأخيرة قال إنه "في حال استمرار اللامبالاة قد نضطر إلى العودة مرة أخرى إلى الميدان".        

وفي سياق متصل، أنهى منتسبو اللواء 74 في الجيش العراقي الدورة التدريبية الخاصة في التصويب، والتي أقيمت بمعسكر التاجي بالاشتراك مع القوات النيوزلندية والأسترالية.

وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن الجنود العراقيين تلقوا تدريباً متقدماً في التصويب، حيث ساعد الجنود النيوزلنديون والأستراليون من قوات التحالف الأميركي في تطوير التصويب للمشاركين في الدورة وجعلهم أكثر مهارة وفتكاً في قتالهم ضد داعش.

وأوضح البيان أن هذا التدريب يأتي ضمن سلسلة التعاون المشترك بين القوات العراقية وقوات التحالف.