أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مرسوماً يضفي الصفة الرسمية على ضم فصائل الحشد الشعبي إلى قوات الأمن العراقية.

ويقضي المرسوم الذي أصدره العبادي بأن يحصل مقاتلو الحشد الشعبي على الكثير من الحقوق التي يحصل عليها أفراد الجيش العراقي، كالمساواة في الرواتب، كما ستُطبَّق عليهم قوانين الخدمة العسكرية.

وكانت تصريحات أميركية سابقة قد دعت "لمغادرة الميليشيات الإيرانية العراق"، كما جاء على لسان وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، مما استدعى ردود فعلية عراقية عدة.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أشار العبادي خلال استقباله تيلرسون إلى أن مقاتلي الحشد الشعبي هم عراقيون حاربوا الإرهاب على الأراضي العراقية، وليسوا ميليشيات إيرانية، وفق تعبيره.

وخاضت قوات الحشد الشعبي معارك عديدة إلى جانب الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ضد تنظيم "داعش" في مناطق عراقية عدة.

هذا وتحدثت شخصيات عراقية عن ضغوط خليجية وأميركية على الحكومة العراقية من أجل اتخاذ قرار بحل هذ الحشد