خاص / لا ميديا 
شهدت محطات المشتقات النفطية ظهر اليوم في العاصمة ارتفاعاً مفاجئاً في سعر مادة البنزين، بينما ما زالت أزمة الغاز المنزلي جاثمة على صدور المواطنين منذ أيام.

وأوعزت شركة النفط اليمنية في بيانها الذي أصدرته اليوم هذا الارتفاع إلى محاولة من وصفتهم بضعاف النفوس زعزعة الوضع التمويني وكسب أموال غير مشروعة في إشارة إلى تجار النفط. مؤكدة توفر المشتقات في منشآتها بكميات كبيرة وكذلك في السوق ما يجعل هذا الارتفاع غير مبرر.
وكما جرت العادة ومع كل فشل عسكري يحصده يلجأ تحالف العدوان الأمريكي ومرتزقته إلى استخدام الورقة الاقتصادية، وهذه المرة وعلى خلفية الهزائم الأخيرة التي تلقوها في نهم ومأرب والجوف قام تحالف العدوان ومرتزقته الإخوانيين في مأرب بافتعال أزمة مشتقات نفطية داخل مناطق سيطرة القوى الوطنية خصوصاً العاصمة صنعاء بتواطؤ من بعض تجار السوق، ولكن هذه المرة ارتدت عليهم، فقبل ساعات من ارتفاع البنزين في العاصمة، شهدت محطات محافظة مأرب المحتلة ارتفاعاً في سعر البنزين بحسب معلومات حصلنا عليها من مصادر محلية هناك.
حيث أكدت المصادر لموقع (لا) أن سعر البنزين ارتفع صباح اليوم بشكل مفاجئ فيما اختفى الديزل في مختلف محطات المدينة رغم استمرار تدفق المشتقات النفطية من بئر صافر.
ويرى مراقبين اقتصاديين أن محاولة العدوان ومرتزقته استغلال الحصار الذي يفرضونه على مناطق الجيش واللجان الشعبية لافتعال أزمات داخلها انعكست سلباً على المناطق التي يحتلونها .