قال مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دان كوتس "إن ميزان القوى في سوريا تغيّر جذرياً لمصلحة دمشق" مقراً  بأنّ "المعارضةَ السورية لم تعد قادرة على إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد".

وقال كوتس في خطاب له أمام لجنة الاستخبارات بالكونغرس "إنّ توازن القوى على الأرض تغيّر جذرياً لمصلحة الحكومة" مشيراً الى أنّ "ذلك أتاح لروسيا وإيران تثبيت مواقعهما في سوريا". ورأى أنّ المعارضةَ "لا تستطيع في ظّل انتكاساتها على الأرض تغيير هذا الوضع".
من جهة ثانية اتهم مدير الاستخبارات الوطنية روسيا بالعمل على التدخل في الانتخابات النصفية هذا العام قائلاً "إن الولايات المتحدة تتعرض لهجوم" من قبل موسكو التي تريد "تقويض العملية السياسية في الولايات المتحدة". 
وفي ما يخص تهديدات كوريا الشمالية حذّر كوتس من أن البرنامج النووي الكوري الشمالي يمثل "تهديداً وجودياً محتملاً" للولايات المتحدة ولكن أيضاً لبيونغ يانغ التي يعتبر زعيمها كيم جونغ اون أن "أي جهد يدفعه إلى التخلي عن أسلحته النووية تهديداً وجودياً لبلاده وقيادته خصوصاً". 
وأعلن كوتس أن "وقت اتخاذ قرار حول كيفية الرد على هذا التهديد يقترب"موضحاً "أننا نمارس أقصى الضغوط على كوريا الشمالية بمختلف الوسائل" وأعرب عن أسفه لـ"الطبيعة الإستفزازية وعدم الاستقرار الذي يبديهما" الزعيم الكوري الشمالي.