نفى مصدر في الخارجية الروسية المعلومات عن مقتل مئات الروس نتيجة ضربة أميركية في دير الزور أواخر الأسبوع الماضي واصفاً إياها بـ"المعلومات المضللة". 
وكان مسؤولون أميركيون قالوا إن طائرة عسكرية أميركية من دون طيار دمرت دبابة روسية الصنع طراز (تي-72) في سوريا يوم الأحد الماضي في دير الزور. ونقل موقع وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤول أميركي "أن مئة جندي قتلوا في القصف فيما أصيب بين مئتي وثلاثمئة آخرين من دون أن يحدد عدد الروس بين هؤلاء".  
من جهته قال الجيش الأميركي إنه دمر الدبابة بعدما دخلت مرمى نيران قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، مدعومة بغطاء مدفعي. وكان قلّل وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس من شأن الحادث قائلاً "ربما لا يعدو الأمر أن يكون مجرد شخصين يقومان بشيء ما، لا أود أن أضخمه وأصفه بأنه هجوم كبير". 
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنه صدّ هجوماً قرب نهر الفرات شنته مئات من القوات الموالية والحليفة للرئيس السوري بشار الأسد بدعم من المدفعية والدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة الفوهات وقذائف المورتر.


ونشرت صحيفة "Business Insider" الأميركية شريط فيديو لما قالت إنه "الغارة الجوية التي قام بها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية على الجيش السوري بمدينة دير الزور في 7 شباط/فبراير".

ويظهر الفيديو بحسب الصحيفة "لحظة تدمير صاروخ لدبابة من نوع "T-72" روسية الصنع تابعة للجيش السوري"